واصلت النيابة العامة مرافعتها في جلسة، اليوم الثلاثاء، محاكمة 213 متهما بالانضمام إلى تنظيم أنصار بيت المقدس وارتكاب 54 جريمة واستهداف رجال الشرطة ووزير الداخلية الأسبق. وسردت النيابة خلال مرافعتها واقعة تفجير مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، وقالت إن التفجير تم على بعد 12 مترا من المديرية ونظرا لقوة المتفجرات فقد طالت المديرية ونتج عنه استشهاد 16 شخصا وأن الأشلاء الآدمية التي عثر عليها بمسرح الجريمة كانت تخص مرعى أمام المنتحر، 16 مصريا أزهقت أرواحهم بغير حق وننذرهم يوم الحساب يوم يبعثون. وقالت النيابة للمتهمين إن كل مصاب له حق سيختصمهم به بيوم القيامة، موضحة أن تلك الإصابات التي وقعت للمجنى عليهم تنوعت واتفقت لفعل واحد، جروح تهتكية ومنهم من فقد الحركة أو فقد عضو من أعضائه. وذكرت النيابة أن تحريات قطاع الأمن الوطنى أشارت أن المتهم توفيق زيادة أعد وكلف المتهم أحمد السجينى والمتوفى حسن عبد العال لرصد مبنى المديرية واستقبال العنصر الانتحارى المكلف بتنفيذ العملية وتجهيز السيارة بالمفرقعات في مزرعة بالإسماعيلية.