شددت النيابة العامة، خلال مرافعتها بجلسة أنصار بيت المقدس، على أن هناك تنسيقُا بين أنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان، ذاكرة بأن تنفيذ العمليات لم يتم إلا بعد يونيو 2013. وقالت النيابة إن كان هناك تنسيقا بين أنصار بيت المقدس ومن كانوا لمصر حاكمين، حيث كان كثير من المتهمين أعضاء بالإخوان سابقين، ومنهم هاني عامر ومحمد نصر ومحمد عاشور و آخرين. وتابعت بالقول: "ضلال مبين وكذب على الدين"، لتعقب بالقول الأمر واضح هذا هو الحق وليس لدين الله دخل فيه، وقالت بأن الهدف سياسي لا محالة وإن اختلفت القالة، واشارت بأنهم قنلوا محمد مبروك وآخرين، واستهدفوا مديريات الأمن بيد عناصر زعمت تطبيق شريعة رب الأرض والسموات. وذكر بأنهم سموا أنفسهم "أنصار بيت المقدس"، قاموا بالموبقات الشداد، وقتلوا العباد، وأكثروا في صمر الفساد، ولهم من ربنا سوط عذاب، نسألهم :"أين بيت المقدس فيما أتيتموه من خراب..أخبرونا بعملية واحدة، لتختتم النيابة فكرتها بالقول :"لستم أنصارًا ولا هنا بيت المقدس". تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد. وكانت النيابة العامةاسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فيحركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.