استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مساء اليوم الجمعة بالاليزيه نظيره السنغالى ماكى سال الذى يزور باريس حاليا. وبحث الجانبان خلال أول لقاء لهما - الوضع في منطقة الساحل وفى دولة مالى حيث رحب الزعيمان باعتماد مجلس الأمن الدولى أمس ، بناء على مبادرة من فرنسا، لقرار يدعو إلى العودة الكاملة إلى النظام الدستوري فى مالى . وجدد الرئيسان إدانتهما الشديدة لتدمير التراث الديني والثقافي بمدينة تمبكتو "والتى توضح الجنون المدمر للجماعات الإرهابية التي تحتل شمال مالي". ودعا أولاند وسال فرنسا والسنغال جميع الدول في المنطقة إلى تنسيق جهودها لمكافحة الإرهاب. وهنأ الرئيس الفرنسي نظيره السنغالى بانتخابه رئيسا للبلاد.. مرحبا بنجاح اللانتخابات التشريعية التي جرت في السنغال فى الأول من الشهر الجارى، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ثم التشريعية تؤكد قوة الديمقراطية في السنغال. وأكد أولاند إستعداد بلاده لدعم السنغال في جهودها لتحقيق الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والمالي وهو ما سيترجم بتقديم الدفعة الأولى من الدعم الفرنسى والذى تصل إجمالية إلى 130 مليون يورو.