أفتى الشيخ محمد سعيد رسلان مؤسس المدرسة السلفية المدخلية أنه لا يجوزُ أنْ يُلَقَّبَ الدكتور محمد مُرْسِي رئيس الجمهورية ولا غيره؛ مِمَّنْ سَبَقَهُ, أو هو معاصِرُهُ, أو مَنْ بَعْدَهُ, ب"أمير المؤمنين"، إنَّمَا هو حاكمٌ, أووليُّ أمرٍ, أو رئيسٌ, له حقُّ السمعِ والطاعةِ في غيرِ معصية, فإنْ أَمَرَ بمعصيةٍ فلا سمعَ ولا طاعةَ. وأكد رسلان – عبر موقعه الرسمى – أن لقبُ "أمير المؤمنين" له إطلاقان: لُغويٌّ, واصطلاحيٌّ، والإطلاقان في الجملةِ متلازمان لا ينفكان, فمَنْ أطلَقَهُ مُريدًا به المعنى اللغويَّ انصرفَ إلى المعنى الاصطلاحيِّ التاريخيِّ لا محاله، ومَنْ أطلَقَهُ يريدُ بِهِ المعنى الاصطلاحيَّ التاريخيَّ فلا ينطبقُ الآنَ عَلَى أحدٍ. وأشار رسلان إلى أن إطلاق هذا اللقب على أحدٍ مِنَ المعاصرينَ مِنَ المُجازَفَاتِ المَمْجُوجَةِ, والمُبالَغَاتِ المكروهَةِ, التي تُنَفِّرُ الناسَ مِمَّنْ أُطْلِقَ عليه، واصفا ذلك "فإنَّكَ ما احتقرت الحصاةَ بِمِثْلِ أنْ تجلوَها على الناسِ في عُلْبَةِ جوهرة" وشدد رسلان –عبر فيديو منشور له - على تطبيق الشريعة الإسلامية، وانها واجب على كل مسلم لا يداهن فيه عالم ولاطالب علم ولامسلم، وغير ذلك فهو خيانة لله ورسوله والإسلام.