تواصل أجهزة الأمن بالجيزة، جهودها لكشف غموض العثور على جثة طفلة 5 سنوات داخل قطعة أرض مهجورة بطريق المنصورية بالهرم، ويتولى فريق البحث تفريغ كاميرات المراقبة القريبة من المكان، وفحص بلاغات التغيب. ورجحت التحريات أن طريقة التعذيب التي تعرضت لها الطفلة من قطع أصابعها وكدمات جسدها، يبين أن أحد أفراد عائلتها وراء تعذيبها ومقتلها خاصة أنه لم يبلغ بغيابها. وأوضحت التحقيقات أن الطفلة قتلت قبل العثور عليها بيوم إلى يومين بسبب الحالة التى عثر على الجثة بها. كان قد تبين من المعاينة أن الطفلة تبلغ 5 سنوات وتعرضت لوصلة تعذيب أسفر عن مفارقتها الحياة" حد ضربها لحد ما ماتت"، كما تبين أنه لايوجد أى أثار طعنات لسلاح أبيض بجسدها. وتكثف أجهزة الأمن تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة من جهودها للوصول إلى هويتها عن طريق نشر صورتها بالأقسام والمراكز الشرطية المختلفة، ومراجعة كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات في محاولة للوصول إلى هوية الجاني.