فى خلال 48 ساعة عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، على جثتين لطفلة 5 سنوات داخل قطعة أرض بطريق المنصورية بالهرم، كما عثر على الجزء السفلي من سيدة داخل شنطة بمنطقة الطالبية، ويكثف رجال الأمن جهودهم للوصول إلى هوية الضحيتين وضبط المتهمين. بدأت الواقعة الأولى ببلاغ من غرفة إدارة النجدة بالجيزة، بعثور الأهالي على جثة طفلة 5 سنوات بمنطقة مهجورة بالهرم، انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة. وتبين من المعاينة، أن الجثة لطفلة تبلغ من العمر 5 سنوات مصابة بآثار تعدي في مختلف أنحاء جسدها وكدمات وجروح متفرقة، وتبين من المعاينة أن الطفلة فارقت الحياة بعد وصلة تعذيب، ولم تتعرض للاغتصاب أو الخنق. وأشارت التحريات الأولية ، إلى أن الطفلة مجهولة الهوية ولم يتعرف عليها أحد من سكان المنطقة، ونشرت قوات الأمن صورتها على مختلف أقسام الشرطة وفحص بلاغات التغيب. وكانت منطقة الطالبية على موعد مع واقعه مشابهة لها بعثور الأهالي على حقيبة تفوح منها رائحة كريهة، وباكتشافهم مابداخلها، عثروا على الجزء السفلي لسيدة، ترتدى ملابسها الداخلية. رجح مصدر أمنى مطلع على التحقيقات ، أن الدافع في الحريمة قد يكون بسبب الانتقام، وتابع المصدر أن الطب الشرعي سيوضح الطريقة التى قتلت بها الضحية، وعما إذا كانت تعرضت للتخدير أو الضرب بآلة حادة "كل حاجه هتبان". وأشار المصدر في تصريحات ل"الوفد" أن الطريقة البشعة التى قتلت بها ترجح أنها بسبب الانتقام منها بسبب خلافات، مؤكدا أن أجهزة الأمن تعمل على العثور على باقي أجزاء المجنى عليها للتعرف على هويتها، والتى من الممكن أن يكون الجاني تخلص منها بالقرب من الحقيبة الأولى، وتم عمل تمشيط للمنطقة.