تأجيل طرح سامسونج القابل للطي يعيد كارثة نوت 7 إلى الأذهان

أرجات سامسونج إطلاق الموبايل الجديد جلاكسي فولد القابل للطي والتي كانت تعول عليه الشركة نجاحا كبيرا يعيد اليها كثيرا مما فقدته في الفترة الأخيرة إلى أجل غير مسمى.
يأتي قرار الشركة بتأجيل إطلاق الموبايل الجديد بعد أيام من حديث مراجعين عن عينات معيبة. وتردد أنها عيوب خطيرة خاصه في الشاشة.
القرار يأتى أيضاً بعد تلقي سامسونج تقارير عن أضرار لحقت بشاشات عينات الهاتف، البالغ سعره 1980 دولارا، ليلوح شبح أزمة انفجار بطاريات جالاكسي نوت 7 في الأفق من جديد.
وكان مقررا اطلاق الموبايل الجديد في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة القادم في حال وجدت اشادة وترحيبا به، ولكن الشركة فوجئت برصد عيوب من قبل مراسلي التكنولوجيا تضمنت كسورا وانتفاخات ووميضا في الشاشات بعد استخدام العينات التي أعطيت
لهم ليوم واحد فقط.
ومازالت الشركة تحقق بعناية في التقارير
ويتميز الهاتف الجديد شاشة عرض قابلة للطي، إذ يمكن طيها لتصبح على شكل جهاز صغير الحجم مع شاشة عرض.
تبلغ شاشة العرض في الجهاز الجديد 4.6 بوصات عندما تكون مطوية، وتصل إلى 7.3 بوصة عندما تكون ممدودة.
يذكر انه مرت نحو ثلاث سنوات على فضيحة "نوت 7"، حين قررت الشركة سحب الهاتف الشهير من الأسواق بسبب عيوب في البطارية تؤدي إلى انفجار الأجهزة، وهو ما كلفها الكثير.
وعلق المهتمون بعالم الموبايلات الحديثة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلين
ربنا يستر على سامسونج اليومين الجايين دول
النهاردة الشركة أعلنت عن تأجيل طرح هاتفها
الثوري الفخم جدا
Galaxy Fol
في أمريكا والصين.. وده بعد ما ظهرت مشكلة كبيرة في شاشة الموبايل خلال فترة المراجعات التقنية.
كان المفروض التليفون ده ينزل الأسواق يوم 26 إبريل.. لكن واضح إنه هيتأخر شوية
واحدهم قال
مش عارف ليه دماغي راحت لأزمة
Note 7
اللي بطاريته كانت بتنفجر.. عموما ربنا يستر على العملاق الكوري.
كانت الشركة قد فتحت باب الحجز المسبق للهاتف الجديد في وقت سابق من الشهر الحالي، في ظل توقعات بأن يطلق هذا الهاتف موجة جديدة من الهواتف الذكية التي يمكن أن تتحول إلى كمبيوتر لوحي.
وذكرت وكالة بلومبرج أن تأجيل طرح الهاتف الجديد سيمثل ضربة جديدة لشركة "سامسونج إلكترونيكس" بعد أزمة استعادة هاتفها الذكي "جالاكسي نوت 7" في عام 2016 بعد تعدد حوادث انفجار بطاريات هذا الطراز.
وذكرت وكالة بلومبرج أن تأجيل طرح الهاتف الجديد سيمثل ضربة جديدة لشركة "سامسونج إلكترونيكس" بعد أزمة استعادة هاتفها الذكي "جالاكسي نوت 7" في عام 2016 بعد تعدد حوادث انفجار بطاريات هذا الطراز.