ضربت الحاجة نجيه محمود إبراهيم والتي تبلغ من العمر 82 عاما من أبناء مدينة المنصورة المثل في الايجابية والانتماء لوطنها، حيث لم يمنعها كبر السن ولا ضعف حركتها نظرا لما تعاني فيه تلك السيدة من أمراض الشيخوخة. وكان لأصرارها علي النزول للتصويت مثال حي للمشاركة الايجابية في ابداء رايها في التعديلات الدستورية ، بمقر لجنتها بمدرسة شجرة الدر الإعدادية بشارع الجلاء بمدينة المنصورة . وعبرت الحاجة " نجية " السيدة المسنة عن شعورها بحب وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يحمل هموم الشعب المصري وينظر الي البسطاء من المواطنين للنهوض بمستوي المعيشة ، مواجها أخطار وإرهاب الخونة للنيل بمصرنا ولن ينالوا منه. وأضافت إلي أن المرض لن يمنعني عن أداء صوتي في هذه الظروف والتي تحتاج لكل مواطن يعيش في هذا البلد،ونحن مع الرئيس حتى يعبر بنا لبر الأمان وتحيا مصر وربنا يبارك في جنودنا شرطة وجيش، ولو كنت عظام في قفة سوف انزل لأشارك بايجابية موجهة كلامها يلا انزلوا متتأخروش عن بلدكم . وعقب إدلاءها بصوتها بلجنة شجرة الدر، قام المحاسب أحمد عبد السميع رئيس حي غرب المنصورة بتوصيلها لمنزلها بسيارة الحي لرفع المعاناة عن كاهلها وسط فرحة ارتسمت علي وجهها قائلة هي دي مصر وهؤلاء رجالها .
