وزير الداخلية باقٍ لتطبيق خطة مرسى

أكدت مصادر أمنية مسئولة فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باق فى منصبه فى تشكيل الحكومة الجديدة، لمواصلة جهود الاستقرار الأمنى وتطبيق خطة المائة يوم لرئيس الجمهورية والتى تتضمن إعادة الأمن المفقود داخل الشارع المصرى، وتطبيق خطة الإصلاح المرورى والقضاء على الإشغالات فى الشوارع .
وأشار المصدر الأمنى إلى أن وزير الداخلية شدد على مديرى الأمن بتنفيذ كامل وحاسم لتعليمات رئيس الجمهورية بتكثيف التواجد الأمنى وبدء خطة مرسي فى استعادة ثقة المواطن فى الأمن، والحفاظ على حقوق الإنسان، وأن يتم تنفيذ شعار الشرطة فى خدمة الشعب قولا وفعلا من خلال ممارسات ضباط وأمناء وأفراد الشرطة تجاه المواطن، وأن يتم الحسم بالقانون وتطبيقه على المواطنين دون تفرقة أو محسوبية.
وأضاف المصدر الأمنى أن إبراهيم يعكف على تنفيذ حركة الشرطة فى موعدها خلال هذا الشهر، وتحديث آليات العمل الشرطى، مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية طمأن مساعدى الوزير ومديرى الأمن على توفير كافة الإمكانيات الخاصة بتدعيم جهاز الشرطة من عربات ومدرعات وأجهزة رادار ولاسلكى حديثة، وكذلك الادرع والقمصان الواقية، لمواجهة عصابات الإجرام ومهربى الأسلحة.
كما أشار المصدر إلى أن حركة الداخلية الجديدة سوف تشهد تنقلات واسعة بين القيادات، وأن جهود الشرطة خلال المرحلة الماضية ستكون لها حيزًا كبيرًا فى اختيار قيادات وضباط الشرطة للمواقع، وأكد المصدر أنه لاتوجد أى اضطرابات داخل جهاز الشرطة، وأن ما يتم نقله من شائعات يثيرها البعض للنيل من جهاز الشرطة، الذى ينتهج اسلوبًا مميزًا للتعامل والحفاظ على الأمن منذ ثورة يناير وحتى الآن شهد بها العالم أجمع.
وأضاف المصدر الأمنى أن رجال الشرطة المصرية تعاهدوا على بذل التضحيات لنشر رسالة الشرطة السامية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، وأنه لاسبيل للرجوع إلى الخلف، كما أشار إلى أن جهاز الأمن الوطنى ليس له أى تدخلات فى السياسة أو التعاملات التى كان يتعامل بها النظام القديم مع معارضيه، وأن جهاز الأمن الوطنى له مهمة واحدة محددة وهى حماية أمن البلاد من الإرهاب والتجسس.