استقبل أهالي المرج المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بالترحاب الشديد فور وصوله إلى المؤتمر الحاشد، الذي نظمه النائب الوفدي عيد هيكل تحت عنوان «هنبني ونعلي ونكمل المسيرة.. كلنا معاكي يا مصر»، للحديث عن أهمية النزول والمشاركة في التعديلات الدستورية. وهتف الأهالي قائلين: «عاش الوفد ضمير الأمة.. تحيا مصر .. بنحبك يا أبو شقة». حضر المؤتمر النائب فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، والنائب سليمان وهدان وكيل مجلس النواب، والدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب والمتحدث الإعلامي، وطارق سباق نائب رئيس الحزب، ومحمد فؤاد السكرتير العام المساعد ورئيس لجنة الشباب، واللواء سفير نور، والمهندس حمدي قوطة، وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا. كما حضر ولاء نعماني سكرتير الهيئة الوفدية، وكريمة القاضي نائب اتحاد المرأة الوفدية، ومحمد أرنب رئيس لجنة شباب الوفد بالقاهرة، وصالح المازون عضو هيئة لجنة الجيزة العامة، ومن الشخصيات العامة النائب سعيد حساسين، وطاهر أبوزيد وزير الشباب والرياضة الأسبق، وممثلون من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة المصرية. بدأ المؤتمر بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ورحب النائب الوفدي عيد هيكل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الوفد وأعضاء وقيادات الوفد الذين حضروا المؤتمر قائلًا: «مرحبًا بالمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد وجميع أعضاء وقيادات الوفد وجميع القوي السياسية التي تشارك في هذا المؤتمر من أجل مصر». وألقى المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، كلمة أكد فيها أهمية النزول والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقترحة من أجل تحقيق الأفضل للوطن والمواطن. ووجه المستشار أبو شقة التحية لأهالي المرج الذين حضروا المؤتمر الحاشد الذي عقده النائب الوفدي عيد هيكل بالمرج، قائلا: «تحية لأهالي المرج الكرام، وألمح في عيونكم الوطنية الخالصة، وتحية للجميع وتحية للنائب عيد هيكل، الذي تجمعني به صداقة عمر تزيد عن ثلاثين عاماً، وهو زميل في العمل القانوني، وعهدناه محاميًا ناجحًا كما شاهدناه في العمل السياسي يقدم العمل السياسي المنضبط، ويقدس الوطن ويقدم الغالي والنفيس من أجل مصلحة البلاد، وهو نائب يقدم دوره التشريعي والخدمي على أعلى مستوى، وهو نائب مشرف لحزب الوفد داخل البرلمان وهذا ما شاهدنا من حب الأهالي لهذا النائب الذي لا يتأخر عن أي أمر لأبناء دائرته أو للوطن بشكل عام، ولذلك سيكون من مرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة لأنه أهل لذلك ويستحق ذلك عن جدارة». وتابع رئيس حزب الوفد، قائلا: «هذه القامات شبابًا وشيوخًا ونساء نطالبهم بالنزول والمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية لنثبت للعالم أن المصريين يدافعون عن هذا الوطن، خاصة أن هذه التعديلات الدستورية لمصلحة الدولة المصرية والوطن والمواطن من أجل أن نكون أمام ازدهار لمستحدثات كثيرة في هذه التعديلات منها تخصيص نسبة لا تقل عن 25 % لتمثيل المرأة المصرية تقديرا لدورها الوطني، وتمثيل متكافئ للعمال والفلاحين والشباب وذوي القدرات الخاصة والإخوة المسيحيين في هذا الشأن، وكنا أمام استحداث لمجلس الشيوخ وضمانات عديدة للقضاء المصري تضمن استقلالا كاملا للقضاء المصري، ولذلك نطالب من خلال هذه العيون والقلوب المصرية الوطنية التي لا تتراجع في الدفاع عن مصر بأن نكون أمام تكتل كبير أمام صناديق الاقتراع في الاستفتاء تأييدًا للدستور، ولنؤكد المكتسبات الحقيقية التي قدمتها التعديلات الدستورية المقترحة لجميع فئات الشعب المصري». وأضاف رئيس الوفد: «قمنا في حزب الوفد بعمل ديمقراطي وهو استطلاع الآراء داخل القواعد الوفدية على مستوي المحافظات على التعديلات الدستورية، والجميع قال رأيه بشكل واضح وصريح، وجاءت الموافقة على التعديلات الدستورية بنسبة 93.5% على التعديلات الدستورية المقترحة وهذا هو موقف الحزب الرسمي لنؤكد موقفنا الوطني من هذه التعديلات» . واختتم رئيس حزب الوفد، قائلا: «عاشت مصر وعاش حزب الوفد، وعاشت الديمقراطية ويحيا الهلال مع الصليب وعاش الشعب المصري العظيم». وأكد النائب الوفدي سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن التعديلات الدستورية المقترحة قدمت ضمانات ومكتسبات عديدة لكل أطياف الشعب المصري، مشيراً إلى أن النزول والمشاركة في التصويت أمر هام من أجل مصر. ونوه «وهدان» إلى أن التعديلات الدستورية لم تغفل دور المرأة المصرية خاصة أنها العمود الفقري للمجتمع المصري، قائلا: «المرأة المصرية في منزلها هي وزير التجارة والتموين والتعليم وهي المسئول عن كل شيء داخل الأسرة». ووجه النائب البرلماني سعيد حساسين الشكر للنائب عيد هيكل الذي أتاح له الفرصة بالتواجد وسط الجماهير في هذا المؤتمر الحاشد، قائلا: «لذلك أريد أن أرحب بجميع الحضور وخاصة المرأة المصرية الأساس في كل شيء داخل المجتمع». وأشاد بدور اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، والجهد الكبير الذي قدموه من أجل خروج التعديلات الدستورية بهذا الشكل ويكفي أن التعديلات تضمن نسبة 25% مشاركة للمرأة المصرية. وقال طاهر أبوزيد، وزير الشباب الأسبق، إن إجماع مجلس النواب على التعديلات الدستورية ضمانة كبيرة للشعب المصري. وأشار «أبوزيد» إلى أن دستور 2014 تمت صياغته في ظروف صعبة وسط غياب للبرلمان، ولم يكن هناك رئيس للجمهورية منتخب، بالإضافة إلى أن اللجنة المعدة للدستور كانت معينة ولا تمثل كل أطياف الشعب المصري، ولهم التحية ولكن هناك مواد كان يجب أن تعدل. وأكد «أبوزيد» أن تعديل هذه المواد تحصين واستكمال لما يتم في مصر من نجاحات خلال هذه الفترة، قائلاً: «أطمئنكم أنتم في أيدٍ أمينة وجميع أعضاء البرلمان حريصون على مصلحة الوطن والمواطن».
