أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الخاص بها على سؤال أحد المتابعين والذي يقول فيه: "هل مقاطعة أحد الأقارب لسوء أخلاقه حرام؟". وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال بث مباشر له على موقع الدار، إن الأقارب ينقسمون إلى قسمين، قسم تجب صلتهم وهم صلة الرحم، وقسم لا تجب صلتهم، مبينًا أن الفقهاء اختلفوا في تحديد من يجب على الإنسان أن يصله فقول يرى أن كل الأقارب يجب على الإنسان أن يصلهم. وأضاف شلبي: القول الآخر وهو المفتى به يرى أن الصلة تكون لرؤوس الأسر مثل الأخ والأخت والعم والعمة والخال والخالة والأولاد والأب والأم والزوجة، موضحًا أن هؤلاء الأصناف تجب صلتهم ولا يجوز قطع الصلة معهم. وتابع: إذا كان هناك مشاكل مع أي منهم من الممكن تجنبه لفترة لحين حل المشكلة وبعد ذلك ترجع الصلة، لكن الخصام على الدوام فهو حرام، أما غير هؤلاء الأفراد فصلتهم غير واجبة، فإذا وصلهم الشخص فجزاه الله خيرًا وإن لم يصلهم فلا وزر عليه.