قال تجمع المهنيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان، إن هناك محاولات لفض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم. ووفقا ل"تجمع المهنيين السودانيين"، فقد "بدأت قوة عسكرية من الجيش السوداني تتكون من أكثر عشرين سيارة عسكرية ومدرعة، في إزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون بشارع الجامعة لحمايتهم من أي هجوم في مقر اعتصام وزارة الدفاع في الخرطوم". وكان شهود عيان أفادوا لوكالة "سبوتنيك"، بأن "عساكر من الجيش السوداني تقدموا نحو المتاريس التي يقيمها المعتصمون حول ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة لمحاولة تفكيكها"، موضحين "المعتصمون تجمهروا في المنطقة التي تقدم لها العساكر ورفضوا فك المتاريس فتراجعت القوات". وكان الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق شمس الدين كباشي طالب، خلال مؤتمر صحفي، بإزالة هذه المتاريس لتطبيع الحياة، وأكد في الوقت ذاته، أن الجيش لن يفض الاعتصام بالقوة بل سيعمل علي حماية المعتصمين. وأعلن وزير الدفاع السوداني المتقاعد الفريق أول عوض بن عوف، الخميس الماضي 11 أبريل ، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسئولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش، فيما اعتبره تجمع المهنيين السودانيين، الذي يقود الاحتجاجات في السودان انقلابا عسكريا.