قالوا كلاما مهما عن معوقات العمل في المحافظات.. وعن علاقتهم بالحكومة وبالناس وبالدواوين الرسمية. وبحكم معرفتهم بكواليس المحافظات رسم المحافظون سيناريوهات الأيام المقبلة وقدموا وصايا لمن سيخلفونهم علي عرش محافظات مصر المختلفة المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية: المفسدون حاربوني.. وضميري مرتاح تعيين المحافظين أفضل من انتخابهم.. وأنصح الجُدد بالصبر والعمل وسط الناس المنوفية - عبدالمنعم حجازي: قلة الإمكانيات وضعف الموارد وقانون المحليات الذي يقيد سلطة المحافظين وعدم وجود الصف الثاني من الكفاءات أو القيادات.. كلها مفردات لأهم الصعاب التي واجهت المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية وأصغر محافظ بالجمهورية، الذي تولي المهمة وسط ظروف صعبة ومظاهرات فئوية وحالة انفلات وفوضي في الشارع المنوفي. التقيت المستشار «هلال» وسألته: ما أهم المعوقات التي واجهتك بالمنوفية؟ - كان في مقدمتها ضعف الإمكانيات وقلة الموارد المالية، حيث توجد مشروعات مقدمة إلي مجلس الوزراء، خاصة في مجال الصرف الصحي تبلغ ميزانيتها 4 مليارات جنيه لم يصلنا منها سوي 80 مليون جنيه فقط، قمنا خلالها بالانتهاء من 15 مشروعاً بنسبة 100٪ كانت تحتاج إلي اعتمادات بسيطة، وتكلفة هذه المشروعات تبلغ 900 مليون جنيه، أي تم إحياء مبلغ 820 مليون جنيه ب 80 مليوناً، حيث تتراوح نسبة الانتهاء من جميع المشروعات ما بين 1 إلي 90٪. وهناك أيضاً قوانين المحليات العقيمة التي لا تمنح سلطات كاملة للمحافظين وعدم وجود مرونة وازدواج الولاء لوكلاء الوزارات ما بين المحافظ والمدير مما يحول المحافظ إلي موظف ولا يستطيع إنهاء أعماله سوي بالعلاقات الشخصية، أو الودية مع الوزراء رغم أنه يحاسب أمام المواطن عن كل شيء. وهل تفضل أن يكون منصب المحافظ بالتعيين أم بالانتخاب؟ - في الفترة الحالية التعيين أفضل عن الانتخاب، بشرط أن يكون تعيين المحافظ من خلال معايير يعلمها الجميع تراعي الكفاءة والأمانة والخبرات والمؤهلات العلمية من خلال مسابقة معلنة أمام الرأي العام، علي أن يقدم برنامجاً يحاسب عليه بعد مرور فترة التعيين، ولكن بعد استقرار التجربة الديمقراطية تماماً وسيادة الدستور والقانون وبناء دولة المؤسسات يمكن أن يكون هناك انتخابات وبرامج علي غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية. بحكم تجربتك كمحافظ.. هل يوجد صف ثان من القيادات في المحافظات؟ - للأسف لا يوجد صف ثان من العاملين والموظفين ذوي الكفاءات في المحليات، ومعيار الترقي هو الأقدمية فقط، ولهذا يجب أن يكون هناك دورات متخصصة للترقي في الوسائل العلمية والتكنولوجية والتنمية البشرية، وأيضاً يجب أن يكون الحافز والترقي بناء علي ساعات العمل والجهد والإنتاج، بالإضافة إلي إضافة سنوات العمل والخبرة. ما أهم المشاكل التي استعصي حلها؟ - بداية ليست هناك مشكلة ليس لها حل لأنه بالعزم والإصرار والمعاناة يمكن حل أي مشكلة، المهم الإرادة والنية الصادقة، والفرق فقط في حجم المعاناة والجهد الذي يبذل في حل بعض المشكلات، حيث كانت أصعب مشكلة واجهتي في المحافظة هي استرداد الأموال والأراضي المنهوبة لصالح الدولة، حيث تم استرداد قرية فينيسيا وبرج المنوفية لصدور أحكام قضائية فيها لصالح الدولة، كذلك قرية العلياء وآلاف الأمتار من أراضي المنطقة الصناعية بقويسنا التي أخذها بعض رجال الأعمال لتسقيعها وإعادة بيعها دون إقامة مشروعات عليها وأيضاً استرداد وإعادة هيكلة بعض الجمعيات كالهلال الأحمر ومرفق النقل الداخلي اللذين تحولا من الخسارة إلي المكسب ولكنها كانت حرب شعواء عليّ شخصياً وتسببت في عداوات بسبب الفساد والمفسدين.. ولكن أيضاً كان هناك ترحيب من كثير من المواطنين الشرفاء. كيف تري المشهد السياسي الآن؟ - أنا متفائل جداً بالتجربة الديمقراطية التي فازت فيها مصر كلها، ولم يكن هناك خاسر سوي أعداء النجاح والفاسدين الذين لا يريدون الاستقرار لمصر.. وأطالب الجميع بالبدء في مرحلة البناء والتعمير والالتفاف حول الرئيس الجديد لجني الثمار وحل جميع المشكلات بالحوار والتفاهم وليس بالقوة والعنف واستعراض العضلات، كما يجب قيام القوي السياسية كفريق واحد دون استبعاد أو إقصاء لكي ينجح الجميع. نصيحة تقولها للمحافظ الجديد؟ - عليه أن يبدأ من حيث انتهي الآخرون، وأن يكون وسط المواطنين بالشارع دون وسائل اتصال أخري لأن التعامل المباشر هو أسرع وسيلة للوقوف علي المشاكل بحق دون تزييف أو تجميل لحلها بعيداً عن بعض المستشارين أو «مستشاري السوء».. كما أطالبه بالصبر والجلد وعدم اليأس، خاصة في المطالب والمظاهرات الفئوية واستكمال بعض المشروعات المهمة بالمحافظة، كالبحر الفرعوني الذي يمكن أن يغير الوجه الاقتصادي للمحافظة بالكامل.. وكما يقولون «ليس من رأي كمن سمع». ماذا تقول لشعب المنوفية؟ - كان بوسعي تحقيق كل آمال وطموحات أهل المنوفية الذي يتمتع بالذكاء الشديد وارتفاع الوعي السياسي وارتفاع نسبة التعليم، وكان بوسعي تحقيق جميع الطموحات وبذلت أقصي جهد عندي، ولكن الظروف المالية والسياسية وقوانين الإدارة المحلية والمطالب والمظاهرات الفئوية كانت عقبة كبيرة في ذلك، وضميري «مرتاح» لأنني عملت لله وللوطن دون انتظار لنياشين أو مكافآت سوي من الله سبحانه وتعالي.. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها. هل كان لقرار رئيس الوزراء بتقديم استقالة الحكومة تأثير علي العمل؟ - مطلقاً.. سوف استمر بالعمل لآخر لحظة لأننا جميعاً في مهمة وطنية ودينية وأخلاقية من أجل صالح مصر والمصريين دون انتظار لقرارات أو تغييرات، كما قمنا بافتتاح الكثير من مشروعات الصرف الصحي والمدارس والطرق وغيرها خلال الأيام الماضية بشكل طبيعي. المهندس أحمد علي محافظ الفيوم: 4 مشكلات كبري فى الفيوم أقول لمن سيخلفني: "ليكن الشارع هو مكتبك" الفيوم- سيد الشورة: «ليكن الشارع هو مكتبك».. تلك هي النصيحة التي يقدمها المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم لمن سيخلفه في منصبه. المهندس «أحمد علي» صار محافظا للفيوم قرابة عام واجه فيها 4 أزمات كبيرة علي حد وصفه.. وفوق هذه الأزمات صدمته المخصصات المالية للمحافظة لدرجة انه طلب 280 مليون جنيه لاستكمال مشروعات حيوية وبعد شهور طويلة استجابت الحكومة لطلبه وأرسلت إليه مليون جنيه فقط لا غير ! التقيت محافظ الفيوم ليرسم لي خريطة مستقبل المحافظة.. وفي البداية سالته: ما أهم المشكلات التي واجهتك في الفيوم؟ أهم المشاكل التى واجهتها فى المحافظة هى مشكلة الرى التى لم أكن أعلم عنها شيئا قبل حضوري للفيوم وفي أول يوم استلامي العمل فى 7 أغسطس العام الماضى فوجئت بالمظاهرات والاحتجاجات أمام ديوان المحافظة وحتى أرى المشكلة على أرض الواقع توجهت فى اليوم التالى إلى موقع المشكلة على بحر الباشوات فى إطسا وعاينت الهدارات والتقيت بالمزارعين ومهندسى الرى والبحارة واستمعت إلى الجميع وعلمت ان سبب المشكلة الأساسى هو ان الفيوم بها 500 الف فدان بينما المقنن المائى للمحافظة لا يكفى سوى 430 الف فدان فقط وان سبب هذه الزيادة هوعمليات الاستصلاح غير القانونية للاراضى الجديدة، فوضعنا أربعة محاور لحل هذه الأزمة.. الأول: الانتهاء من مشروع ترعة الجيزاوية والثانية: الانتهاء من مشروع المصرف القاطع والثالثة: عمليات تطهير المجارى المائية والرابعة والاخيرة إزالة المخالفات على الهدارات والترع وايضا التشديد على منع زراعة الأرز وفرض غرامات باهظة على زراعته وعندما تنتهي تنفيذ هذه المحاور الأربعة ستنتهي مشكلة الرى بالمحافظة نهائيا. والمشكلة الثانية؟ - مياه الشرب وتم حل هذه المشكلة من ناحية المياة المنتجة بالمحافظة من خلال محطتى العزب وجرزا فى طامية ولكن المشكلة الحالية تكمن فى تهالك الشبكات التى تحتاج إلى عشرات الملايين من الجنيهات. وكيف تعاملت مع مشكلة الصرف الصحي؟ - الصرف الصحى بالفيوم هو المشكلة الكبرى لان هناك 40 مشروعا للصرف الصحى بالمحافظة تتراوح نسبة التنفيذ بها ما بين 30 إلى 70% تكاد تكون توقفت تماما وتحتاج هذه المشروعات إلى 280 مليون جنيه وقد خاطبت وزارة الإسكان وأثرت هذه القضية فى مجلس الوزراء أكثر من مرة والعجيب انه لم يصل المحافظة سوى مليون جنيه فقط!!! وبالطبع هذا المبلغ لا يكفى سداد جزء من مستحقات المقاولين. وماذا عن البطالة؟ - البطالة أزمة خطيرة في الفيوم ورغم جهودنا فى تعيين خريجين فى التربية والتعليم وعدد غير قليل من ذوى الاحتياجات الخاصة وعدد آخر فى القطاع الخاص إلا ان العدد الذى تم تعيينه لا يتناسب مع الاعداد الكبيرة من العاطلين وهذه المشكلة تحتاج حلا على المستوى القومى خاصة وان هناك عزوفا من المواطنين عن العمل فى القطاع الخاص والتمسك بالعمل فى الحكومة. وهل هناك مشكلات أخري واجهتك؟ - مشكلة البناء على الأراضى الزراعية ومخالفات البناء بدون ترخيص وتحتاج إلى إصدار تشريع سريع لمواجهة هذه الكارثة. وكيف تري الأيام القادمة؟ - أتوقع ان تتحسن الأحوال فى مصر بصورة مطردة خاصة وان الأمور مرت من عنق الزجاجة بعد اختيار الشعب للدكتور محمد مرسى فى منصب رئيس الجمهورية وما دون ذلك يمكن حله وخلافات «مقدور عليها» وأطالب المواطنين باعانة الرئيس والحكومة حتى نتمكن من تحقيق أهدافها من حيث استقرار الأمن وإيقاف نزيف تجريف الأراضى الزراعية بالبناء عليها واستعادة السياحة وعودة الاستثمار وإعادة تشغيل المصانع والشركات التى توقفت عن العمل. وان تنتهى الشائعات التى لا تنقطع مما يؤدى إلى حدوث إضرار يعانى منها الاقتصاد فى مصر. وبماذا تنصح المحافظ الذي سيخلفك في الفيوم؟ - أنصحه بان يكون الشارع هو مكتبه وان يتجول فى أنحاء المحافظة فى المراكز والقرى ليرى المشاكل على الطبيعة وألا يكتفى بإصدار قرارات فوقية وإنما لابد له من المتابعة المستمرة لكل قرار يصدره وان يراعى الله فى عمله لانه مسئول عن أكثر من 2 مليون و500 ألف فيومى. اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد: سأعمل في أي موقع تختاره الحكومة الإسكان والمطار والنظافة.. تحديات واجهتني .. ويجب الاهتمام بشرق بورسعيد بورسعيد – عبد الرحمن بصلة : أكد اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد أنه واجه العديد من التحديات خلال توليه المسئولية منذ فبراير 2011. قال «عبدالله» ل «الوفد» أكبر المشاكل التى واجهتني هى مشكلة الإسكان التى تمثل صداعا رغم تسكين الآلاف من سكان بورسعيد فى مساكن جديدة ولكنها مشكلة مستعصية يمكن حلها بعد 3 سنوات بشكل نهائى إذا صبر المواطنون وأعطونا الوقت لنعمل .. وأضاف نجحنا فى إزالة العديد من المناطق العشوائية وأخطرها زرزارة واللبانة والقابوطى وجارى تنفيذ ماتبقى منها مرحليا .. وقال «عبدالله» واجهت صعوبات فى تشغيل مطار بورسعيد ووضعه على الخريطة العالمية وتوقف الحلم – مؤقتا – سيتم تشغيل المطار مرة أخرى، وأضاف واجهتني أيضا مشكلة النظافة وتقاعس الشركة المسئولة عن أداء عملها وسحبنا 4 أحياء منها وتم تفويض الأحياء فى متابعة أعمال رفع القمامة بتوفير معدات جديدة، وباتصالات سريعة تم حل مشكلة إدخال الغاز لبورفؤاد وجارى الانتهاء منها بشكل نهائى وقمنا بتشغيل الشباب ومنهم المدرسون بالعقود وصرفنا الحصص الاستيرادية للتجار، وأكد المحافظ أنه آن الأوان لاهتمام الدولة بشرق بورسعيد وتنفيذ النفق لأنها المستقبل الحقيقى لمصر لديها القدرة لقيادة قاطرة التنمية فى مصر وحوض البحر المتوسط والشرق الأوسط لما تمثله من إمكانيات عالية قلما تتوافر لمنطقة أخرى، وأن يهتم ببورسعيد باعتبارها البوابة الشمالية لقناة السويس وماتملكه من موقع استراتيجى عالمى .. وقال «عبد الله» أمارس عملى بشكل طبيعى حتى يؤدى الرئيس الجديد اليمين الدستورية وتنهى الحكومة مهمتها وكذلك المحافظون ولن أدخر جهدا فى سبيل خدمة الوطن من أى موقع تحدده الحكومة وتحت أمر مصر كوطن أعتز به ويسرى فى دمى ولا أسعى لكرسى أو منصب وأعمل مايرضى الله سبحانه وتعالى ويرضى ضميرى وبما يحقق صالح المواطن والوطن خاصة من محدودى الدخل والطبقة الفقيرة وساكنى العشوائيات وخادما للشعب الطيب من أهل مصر ، وأمتلك العديد من المشروعات التنموية التى ستنفذ فى بورسعيد سواء كنت متواجدا فى بورسعيد أو خارج الخدمة. المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية: عجزت عن حل أزمات الغربية بسبب ضعف الموارد أهالي الغربية طيبون.. وأنصح من سيخلفني بأن يتعامل معهم بحب.. والظهير الصحراوى يحل أزمات المحافظة الغربية – عاطف دعبس: اعترف المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية بأنه عجز عن حل عدد من الازمات التي يعاني منها أبناء المحافظة بسبب ضعف الموارد المالية وأكد «عبد القادر» انه راض عن أدائه خلال الفترة التي تولي فيها محافظة الغربية .. وقال: «كلمة السر في النجاح هي الإخلاص». وأضاف: أبناء الغربية ناس طيبون وأحلامهم بسيطة.. ووجود ظهير صحراوي للغربية يحقق كثيرا من أمانيهم». وعن رأيه في فوز د. محمد مرسي برئاسة مصر قال المستشار محمد عبدالقادر لصفحة «المحافظات»: أنا سعيد بفوز الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس ليكون أول مدنى يحكم مصر عبر انتخابات حرة ونزيهة وهذه النتيجة حققت أهداف الثورة فى التغيير». وكيف تري الفترة التي قضيتها محافظا للغربية؟ - أهالي الغربية ناس طيبون وأحلامهم بسيطة ومحددة فى النهوض بالخدمات والمرافق وهو حق إنسانى كما يعاني أبناء الغربية شبح البطالة وماذا فعلت لتحقيق أماني أهل الغربية؟ - حاولت التعامل مع مشاكل الناس بطرق غير تقليدية ولكن لم أتمكن من تحقيق كل ما أتمناه بسبب قلة الموارد.. مثلا.. فيما يتعلق بالبطالة رغم الحاجة الماسة لتعيين شبان فى وظائف عديدة خصوصا فى مجال التدريس وعندما أعلنت المحافظة عن وظائف فى التدريس تقدم 88 ألف شاب من حملة المؤهلات التربوية ولكنني فؤجئت بان المطلوب تعيينهم 6 الاف شاب فتوقفت عن استكمال التعيينات خوفا من غضب 82 ألف شاب لن يتم تعيينهم. وهل معني ذلك ان أزمات الغربية مستعصية عن الحل؟ - مفيش حاجة اسمها مستحيل.. المشكلة ان الغربية محافظة زراعية وليس لها ظهير صحراوي وبالتالي لا يوجد لها مجال للتوسعات الصناعية ولإقامة المساكن وبالتالي فان إيجاد ظهير صحراوي للغربية بضم مساحة معقولة من المحافظات المجاورة للغربية سيمكن من بناء مصانع توفر فرص عمل للشباب وأيضا إقامة مشروعات خدمية عديدة من مدارس ووحدات سكنية لمحدودى الدخل. وقد سعيت ليكون للغربية ظهير صحراوي وعلى المحافظ القادم متابعة هذه الخطوات ويبدأ من حيث انتهت المحافظة لكسب الوقت. وهل انت راض عن عملك خلال فترة توليك منصب محافظ الغربية؟ - أنا عملت بكل جهد لخدمة أبناء المحافظة لانهم ناس طيبون وأحلامهم بسيطة وكان يعز علي عدم القدرة على حل بعض الأمور بسبب الإمكانيات وكان حلم المواطن البسيط يتمثل فى وظيفة وشقة، وهذه أحلام يمكن تحقيقها بسرعه إذا كان المعيار فى التعامل مع الجميع هو الحق والعدل وعدم الاستثناء لأحد على حساب أحد وهو المبدأ الذى تمسكت به على مدار خدمتي بالمحافظة وشعرت بأن الجميع مرتاح من هذا المبدأ. وكنت أعمل على مدار ساعات اليوم دون كلل أو ملل لاستيعاب كل الأطياف والتصدى للمشاكل اليومية وفق الإمكانيات المتاحة.. والحمد لله كان الإخلاص هو المفتاح السحرى للنهوض بهذا الوطن. وبرأيك ما أهم الأزمات التي يعاني منها ابناء الغربية حاليا؟ - أبناء الغربية ينتظرون الكثير فى مجال الإسكان والمياه والصرف الصحى والخدمات الصحية ومواجهة حالات الإنفلات فى مجال التعدى على الأراضى الزراعية لحماية الرقعة الزراعية لانها حق الأجيال القادمة. هل ستقدم استقالتك اسوة بحكومة الجنزوري التي استقالت؟ - أنا جندى خادم و مخلص لهذا الوطن وحياتي كلها وهبتها خالصة لوجه الله والوطن ولن ابخل بجهدي حتى آخر نفس فى حياتي للنهوض بالوطن وسواء تركت منصبي أو لم أتركه فإنني أتمنى الخير لمحافظة الغربية بصفة خاصة والوطن بشكل عام. وبماذا توصي المحافظ الذي سيخلفك في الغربية؟ - أوصيه بأن يتعامل مع الجميع بصدر مفتوح لان ناس المحافظة طيبون وأحلامهم بسيطة.