أصدر ناديا ليفربول وتشيلسي بيانًا حول الفيديو المتداول لبعض من جماهير تشيلسي والذي يظهر فيه هتافات عنصرية ضد محمد صلاح نجم ليفربول ووصفه ب"المفجر". وقال ليفربول في بيانه أن الفيديو الذي يتم تتداوله عبر الإنترنت، و الذي يعرض هتافات تمييزية خادعة تستهدف أحد لاعبينا، خطيرٌ و مقلق. وأضاف البيان "بالفعل هذا الموسم، شهدنا إساءات تمييزية بغيضة داخل الملاعب في إنجلترا و أوروبا و في جميع أنحاء العالم؛ إساءات تم التقاطها على الأجهزة و وضعها في المجال العام، لقد شهدنا أيضًا العديد من الهجمات البغيضة على وسائل التواصل الاجتماعي". وتابع البيان "لا يوجد مكان لهذا السلوك في كرة القدم، و لا يوجد مكان له في المجتمع. إن الجريمة من هذا النوع بها ضحايا أكثر من فردية، و على هذا الأساس، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات جماعية و حاسمة للتصدي لها". وأضاف "فيما يتعلق بهذا الحادث الأخير، يعمل النادي مع شرطة ميرسيسايد للتأكد من الحقائق حول هذه اللقطة بهدف التعرف على الأفراد الذين يظهرون فيها، بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل مباشرة مع نادي تشيلسي في هذا الشأن. نشكرهم على إدانتهم و التزامهم بالعمل بشكلٍ عاجل لتحديد هوية أي شخص مسؤول". بينما أعلن نادي تشيلسي في بيانه انه تعرف على المشجعين الذين رددوا هتافات عنصرية ضد محمد صلاح وسيتم اتخاذ اقسى العقوبات بحقهم في اسرع وقت. وقال نادي تشيلسي في بيانه "يجد نادي تشيلسي جميع أشكال السلوك التمييزي بغيضة ، وإذا كان توجد أدلة واضحة على حاملي التذاكر الموسمية لتشيلسي أو أعضاء بالنادي متورطين في مثل هذا السلوك ، سنتخذ أقوى إجراء ممكن ضدهم". وتابع"هؤلاء الأفراد يشكلون إحراجًا للغالبية العظمى من أنصار تشيلسي الذين لن يتسامحوا معهم في ناديهم". وفي سياق متصل، خاطبت المنظمة العالمية ضد التفرقة والعنصرية نادي تشيلسي مباشرةً، وتم التعرّف على 3 من الأشخاص وتم منعهم من دخول مباراة الفريق اليوم أمام سلافيا براج بالدوري الأوروبي. وكان تشلسي ذكر أنه سيتم منعهم مدى الحياة من دخول الملاعب.