قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن القمة التنموية فى بيروت انعقدت خلال شهر يناير الماضي عقب غياب دام ست سنوات. وتابع "أبوالغيط"، خلال كلمته في الدورة السادسة للمنتدى العربي للتنمية المستدامة 2019 اليوم ببيروت، أن استئناف عقد القمم التنموية في إطار منظومة العمل العربي المشترك يؤكد أن الحكومات العربية أدركت أن التحديات التى تواجه العالم العربي ذات طبيعة مركبة ومتداخلة ولا يمكن مواجهتها سوى بحزمة سياسات تمزج بين الاستخدام الفعال للأدوات الاقتصادية والبرامج الاجتماعية، جنبا إلى جنب مع الإجراءات السياسية والأمنية. وأضاف "أبو الغيط" أن المنتدى العربي للتنمية المستدامة يعد فرصة مهمة في هذا الإطار لابد من اغتنامها للتفاعل بإيجابية مع القرارات المرتبطة بالعملية التنموية الصادرة عن القمم العربية خاصة قمة بيروت التنموية والتي تعاملت مع أهداف أجندة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة 2030 في العديد من أبعادها. وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة اعتمدت على سبيل المثال الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020 – 2030 كإطار يعزز من الجهود العربية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة فى المنطقة العربية، ويهدف إلى إنقاص مؤشر الفقر متعدد الأبعاد بنسبة 50% بحلول عام 2030.