طالبت عائلة الرئيس الجزائري الأسبق "محمد بوضياف" الذي اغتيل يوم 29 يونيو من سنة 1992 بالكشف عن الحقيقة في قضية مقتله بمدينة "عنابة " الواقعة شرق الجزائر . وبمناسبة ذكرى اغتياله قال "ناصر بوضياف" نجل الرئيس المغتال إنه يجب تسليط الضوء على حقيقة ما جرى في ذلك اليوم رافضا فكرة فرضية الفعل المعزول الذي انتهت إليه لجنة التحقيق في حادثة اغتياله خاصة بعد أن صرح أحد المسئولين الجزائريين من قبل بأن المستفيد من رحيل "بوضياف" هي المافيا المالية التي أقلقهم بواسطة إجراءاته الاقتصادية، والجبهة الإسلامية للإنقاذ الحزب المنحل حاليا بالجزائر التي استهدفها الرئيس المغتال بعد أن أدخل حوالي 20 اسلاميا داخل المعتقلات حيث فهم من خلال تصريحات هذا المسئول بأن احدى الجهتين قد دبرت عملية اغتياله وكان القضاء الجزائري قد حكم على"مبارك بومعرافي " المتهم الرئيسي بقتل الرئيس الأسبق "محمد بوضياف" بالإعدام حيث لم ينفذ هذا الحكم لحد الآن مما جعل عائلة بوضياف تشكك في هذه القضية التي عرفت ملابسات غامضة خاصة أن المتهم لم ينطق ولا كلمة أثناء محاكمته .