مراتى عامله زى الارنبه كل سنه بتولد عيل وانا راجل بسيط وراتبى ضعيف لا يكفى مصاريف أسرتي خاصه وان لدى سته من الابناء. كلمات الزوج كانت مثيرة للاهتمام والذى بدى عليه الارهاق والحزن بالرغم من صغر سنه إلا أن الاجهاد حفر على وجهه تجاعيد ليبدو اكبر من سنه اعوام كثيرة. استكمل الزوج كلامه قائلا تزوجت من فتاة ريفيه رغبه فى الاستقرار بالاضافه إلى اعتقادي بأنها ستكون زوجه مدبرة حكيمه قنوعه خاصه وأن دخلى الشهرى بسيط. بدأت حياتى الزوجيه ولن انكر باننى عشت أجمل أيام حياتى ووقعت فى حب زوجتى لاهتمامها بى ومحاوله ارضائى بعد عشرة أشهر فقط من الزواج رزقت بأول طفل لنا اضاف على حياتنا سعادة جديدة عملت ليل نهار لاوفر لابننا حياة جميله وبعد شهور قليله من ولادته اخبرتنى زوجتى بأنها حامل شعرت بالصدمه وطلبت منها ضرورة الانتباه حتى آت يتكرر الحمل بخطة السرعه خاصه واننا من محدودى الدخل . وافقتنى زوجتى على كلامى وطالبتنى بالصبر مرت شهور الحمل سريعا وانجبت زوجتى ابننا الثانى ليتكرر نفس السيناريو وتحمل زوجتى للمرة الرابعه والخامسة والسادسة . بين ليله وضحاها أصبحت أب لسته من الأبناء تحولت حياتى إلى جحيم فدخلى لا يكفى متطلبات أسرتي وبالرغم من صغر سنهم إلا إننى فى كثير من الأحيان أجد نفسي عاجز أمامهم. حذرت زوجتى من حدوث حمل آخر لتفاجئنى برغبتها فى الانجاب مرة أخرى لأنها تتمنى ان تنجب بنت ثورت فى وجهها وتركت لها المنزل قامت بملاحقتى حاولت استدراجى لتلبيه طلبها لكننى رفضت واقمت ضدها دعوى طلاق للضرر لاتخلص منها بعد ان حولت حياتنا لجحيم بحجه أن الاطفال رزق وان اتخاذ وسيله لمنع الحمل يعتبر مكروة باعتبار أنه منع رزق. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الأسرة بأكتوبر و التى حملت رقم 6541 لسنه 2018 ولم يتم الفصل فيها.
