يعتبرالموسيقار حسن أبوالسعود، من أبرع من عزف على ألة الأكورديون، ولذلك لقب بساحرالأكوردين، استطاع صياغة كافة الطباقات الموسيقية لجميع أفراد الجمهور، كما أنه موسيقي مخضرم عمل من أجيال غينائية كثيرة مثل فريد الأطرش وسميرة سعيد وغيرهم، بالإضافة إلى أنه أبدع موسيقي مختلفة عن السائد والمألوف خاصة به وحده. يعد حسن أبو السعود، من مواليد مدينة المحلة الكبرى، في 2 إبريل عام 1948، تخرج من كلية التجارة جامعة القاهرة، حيث كان والده من أمهر عازفي أله الكلارينيت الموسيقية، وكان أيضًا رئيسًا لإذاعة ليبيا في أواخر الستينات، كما أنه شغل منصب نقابة الموسيقيين. مشواره الموسيقي بدأ مشواره الموسيقي كعازف أكورديون في "فرقة صلاح عرام" الموسيقية، ثم ترك الفرقة وسافر إلى اليابان بصحبة فرقة رضا للفنون الشعبية حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس يابان، و طاف بصحبه فرقته في عدة بلدان أوروبية للعمل ودراسة الموسيقى الغربية. شكل مع الفنان فريد الأطرش ثانئي ناجح في الموسيقية العربية، من خلال العمل معه في لبنان، كما أنه عمل مع الفنان الشعبي أحمد عدوية حيث لحن له أغنية الشهيرة بنت السلطان، وعمل مع كافة المطربين العرب مثل هاني شاكر والذي كان صديقا له، وكذلك راغب علامة كأغنية "آسف حبيبتي"، نانسي عجرم، شيرين وجدي، إيهاب توفيق، سميرة سعيد، محمد منير وبهاء سلطان الفنانة الكبيرة وردة والفنانة أصالة، خالد عجاج، شيرين عبد الوهاب وغيرهم. لقب بساحرالاكوردين، لعزفة بجدارة على هذه الألة، حيث ألف 1500 لحن موسيقي، بين أفلام سينمائية و مسلسلات تليفزيونية، تقلد أكثر من 15 جائزة عن مجمل اعماله الموسيقية من قبل مهرجانت الأفلام والمسلسلات. اعماله منها العار، الكيف، جري الوحوش، أربعة في مهمة رسمية، بطل من ورق، شادرالسمك، سلام يا صحبي، البيضة والحجر، لن أعيش في جلباب أبي، نحن لا نزرع الشوك، حنفي الأبهة، بكيزة و زغلول. وفاته توفى حسن أبو السعود بالقاهرة في 17 إبريل 2007 إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية جراء مضاعفات مرض السكر بسبب وزنه الزائد،عن عمر يناهز 59 عامًا، تاركًا خلفة إرثًا موسيقيًا من اعماله التى تترنن في وجدانا حتى الأن.