قررت نيابة ههيا بمحافظة الشرقية، بإشراف المستشار وليد جمال، المحامى العام الأول لنيابات شمال، حبس 3 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، اتهموا بخطف طفل وطلب فدية مالية من أسرته،وذلك بعدما نجحت الأجهزة الأمنية وفي أقل من 48 ساعة من إعادة الطفل إلى أهليته وضبط المتهمين. كان اللواء جرير مصطفى، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ههيا، بشأن شكوى أهالى قرية المحمودية دائرة المركز؛ بقيام سيارة ملاكى بالتوقف أمام أحد منازل القرية وقيام مستقليها بخطف "طفل" 6 سنوات، من أمام منزل جده لوالدته بالقرية وهروبهم. توصلت التحريات إلى أن اللوحات المعدنية المُثبتة على السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة مُبلغ بسرقتها ملك "صيدلي" 40 عامًا، مقيم بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق ومتواجد خارج البلاد، وبسؤال والد المجنى عليه مالك محل أدوات صحية بدائرة قسم شرطة ثان الزقازيق"33 عامًا"، قرر عدم وجود خلافات له مع آخرين وعدم اتهامه لأحد بارتكاب الواقعة. وبتقنين الإجراءات، تبين أن مرتكبي الواقعة ثلاثة أشخاص أحدهم جار جد الطفل بذات القرية، تم ضبطه وأرشد عن المتهمين الآخرين الذين هربا لدى استشعارهم الملاحقة الأمنية تاركين الطفل المُختطف بمقابر قرية بنايوس دائرة مركز الزقازيق مُكبل اليدين والقدمين، تم اصطحابه لديوان المركز، وإعادته لأهليته سالما. وفى وقت لاحق تم ضبط المتهمين، واعترفوا جميعًا بارتكاب الواقعة بقصد طلب مبلغ مالٍ من والده كفدية لإطلاق سراحه، وأرشدوا عن السيارة المستخدمة في الحادث "عُثر عليها" والتي استأجروها من معرض إيجار سيارات بناحية بهنباى بدائرة مركز الزقازيق، ووضعوا عليها لوحات معدنية خاصة بسيارة الصيدلى حال توقفها بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها المتقدم.