كوبرى الموت فى الساحل.. من مأوى للقتلة إلى وسيلة للانتحار

كوبرى الساحل الذى شهد العديد من حالات القتل والإنتحار التي راح ضحيتها العديد من الشباب والأزواج لاسباب مختلفة ، ليتطور الحال الى اخفاء القتله جرائمهم التى ينفطر لها القلوب بعد ان يتنهى من جريمته الشنعاء يتخلص من فعلته بألقاء الجثه من أعلى الكوبرى
وفي السطور التالية ترصد بوابة الوفد عدد من جرائم القتل والانتحار التي حدثت أعلى كوبرى الساحل.
العاشق القاتل
كانت «ياسمين»تربطها علاقه اثمه مع شاب ذادت 6 اشهر لتمر الفتاة بحاله ماديه سيئه فقررت سرقه هاتف عشيقها اثناء الاجتماع معه،شك الشاب فى الفتاة فقرر الاتصال بها وعندما ذهبت اليه،تفأجئت باحتجزها وعذبها لأكثر من 4 ساعات متتاليه، حتى ماتت بين يديه، وفقاً لتحريات المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، لجأ القاتل إلى والدته وشقيقته وصديقه لإنقاذه من المأزق ، فوضعوا جثة الفتاة فى جوال، وحاولوا إلقاءها أسفل كوبرى الساحل، لكن قوة أمنية اشتبهت بهم أثناء التخلص من الجثمان وسرعأن ما تم القبض عليهم.
الأم القاتلة
تخرج الام فى الصباح وتعود فى المساء باحثه عن قوت يومها بينما لا يغادر زوجها "العرفى"المسكن المتواضع باوراق وفى صباح استيقظ "عبدالعزيز"الزوج
على صراخ بكاء الطفل صاحب الخمس سنوات، حاول إسكاته، لكن دون فائدة ،فأمسك بقدميه ويديه وانهال عليه بالضرب لمدة زادت عن ساعتين ليسقط "الطفل البريء"جثة هامدة إذ لم يتحمل جسده الضعيف تلك الضربات القاسية.جلس الزوج بجوار الجثة يفكر في كيفية التخلص منها، عندما وصلت والدة الطفل وبسؤالها لزوجها الذي أجابها بوضوح "مات من العياط قضاء وقدر" فطالبها بالتزام الصمت وعدم إطلاق أي صرخات أو أصوات فينفضح أمره خطط الزوج مع "نصرة"كيفيه التخلص من الطفل، لتقوم الام بوضع الطفل فى جوال،وذهبت مع زوجها العرفى ، إلى كوبري الساحل حيث تخلصا منه في إلقائه بنهر النيل،تمكنت قوات الامن من كشف لغز الجريمه وتم القبض عليهم.
الحب القاتل
استشاط" م.ا" غضبا عندما أخبرته حبيبته بأنها تريد الإنفصال عنه وتركه وإنهاء العلاقة العاطفية بينهما، فتسلل الإحباط إلي قلبه وملأ الحزن عيناه وظهرت علامات الفراق علي وجهه فقرر الإنتحار لإنهاء هذه الحياة البائسة، فأخبر والده
بأنه ذاهب للتجول بالخارج وعندما وصل إلي كوبري الساحل قام بإلقاء نفسه في النيل.
تلقت غرفة النجدة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص ملقاة بنهر النيل، وتمكن عدد من المواطنين من انتشالها. وبإجراء التحريات تبين أن الجثة لشاب ألقى بنفسه بنهر النيل بعد إصابته بحالة نفسية سيئة لفشله في الارتباط بفتاة تربطه بها علاقة عاطفية
وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
الأب القاتل
في حادث مأساوي أقدم اب على إلقاء ثلاثة من أولاده في نهر النيل ثم إلقاء بنفسه هرباً بسبب الخلافات الزوجية بعد أن تركت زوجته المنزل لينهي بذلك علي أسرته كلها ليقرر الذهاب مع اطفاله فى نزهه اعلى كوبرى الساحل في واقعة أبدل خلالها الأب قلبه بحجر فلم تكن صرخات أطفاله الثلاث شفيعا لهم ليسقط واحد تلو الاخر وكانت غرفة العمليات بمديرية أمن الجيزة قد تلقت إخطارًا بانتشال جثة طفل من نهر النيل ، وجثة طفل آخر من نهر النيل بالوراق، كما تلقت بعد ساعات مديرية أمن القاهرة إخطاراً بانتشال جثمان أحد الأشخاص بنهر النيل بروض الفرج وجثمان طفله بنهر النيل بمنطقة الساحل.
ومن خلال المعاينة المكان تبين قيام أحمد عيد عبد الجواد (45 عاما)، يقيم بشارع الجمهورية بمدينة السلام، بالتخلص من أبنائه الثلاثة بإلقائهم بالنيل وهم محمد (3 سنوات)، وملك (11 عاما)، وعمرو (8 سنوات)، ثم قام بإلقاء نفسه بنهر النيل.وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.