هوس النظافة أمر يصيب في الأغلب السيدات لكن أن يصيب الرجل فهذه كارثة من العيار الثقيل كانت تلك كلمات الزوجة العشرينية التى جاءت إلى محكمة الأسرة بالتجمع رافعة كل الرايات البيضاء لتطلب التخلص منه وتطليقها من زوجها. قالت الزوجة منذ اليوم الأول لزواجى اكتشفت أن لديه فوبيا من الأمراض وعدم النظافه لدرجه انه يرفض معاشرتى إلا بعد طقوس معينة فرضها وبسبب كثرة استخدام المواد المطهرة أصيبت بعدوى لعدم تحمل جسدى تلك المواد الطبية . طلبت من الترفق بى واصطحبته إلى أحد الأطباء المتخصصين الذى أكد له أن كثرة للاستخدام لتلك المطهرات يتسبب فى بعض الأحيان إلى العقم خاصه اذا كان الجسد لا يجيد استقبالها بصورة دائمة. بعد عودتنا إلى منزلنا نهرنى زوجى وعنفنى بقسوة لدرجة انه كاد يفقد أعصابه ويعتدى على بالضرب، اشتكيت لاسرتى فطالبتنى والدتى بالتحمل والانصياع لأوامر زوجى بحجة أن هوس النظافة ليس من العيوب التي يمكن أن يحاسب عليها الزوج. تحملت حياتى وارتضيت بزوجى المريض لدرجه أنه هددنى بمطواة واجبرنى على قص شعرى نهائيا بحجه خوفه من الأمراض المعدية أكتشفت أن رضوخى لاوامرة وتنازلى عن حقى فى اعتراضه اصابه بالجبروت والعنف ضدى فقررت الصمود أمامه فما كان منه إلا أن قام بضربى بقسوة ومحاوله خنقى بواسطه كيس بلاستيك لحسن حظى أن شقيقتى ووالدتى كانا معى فى تلك اللحظة وقاموا بانقاذى من براثنه واسعافى وقمت بتحرير محضر ضده لاثبات حقى خاصه واننى رفضت العودة إلى بيته مرة أخرى. وبدلا من أن يشعر بالذنب منعنى من الإقتراب من شقتى فى محاولة للاستيلاء على منقولاتى ومشغولاتى الذهبيه فتقدمت بالبلاغ التى حررته ضدة واثبت حالتى وتمكنت من الحصول على منقولاتى لافاجئ بأنه أقام ضدى دعوى نشوز تقدمت بكل للبلاغات المحررة ضد زوجى وقررت أقامه دعوى ضدة التفريق بيننا لاتخلص من هوسه ومرضه
