«بيراميدز للتطوير» تتبنى خطة توسعية.. وتستعد لضخ استثمارات جديدة فى العاصمة الإدارية والساحل

هشام الخولى: نتوقع تحقيق مبيعات ب4 مليارات جنيه فى 2019.. ونسعى لإنشاء وحدات فندقية فى التجمع الخامس
سنقدم خصومات تصل ل 10% على الوحدات الإدارية لعملائنا بمول جراند اسكوير
نتوقع مبيعات ب 2.5 مليار جنيه من وحداتنا الإدارية والتجارية فى ظل الإقبال اللافت على هذا القطاع
كشف هشام الخولى رئيس مجلس ادارة شركة بيراميدز للتطوير العقارى عن تتبنى خطة توسعية خلال الفترة المقبلة بمشروعات جديدة بالعاصمة الادارية وعدد من المناطق الحيوية الأخرى فى مصر.
وأشار إلى أن توجه الشركة لتنفيذ مشروعات جديدة وتحديدًا بالعاصمة الادارية الجديدة جاء نتيجة دراسات مستفيضة حول جدوى الاستثمار فى هذا المشروع العمرانى العملاق الذى سينقل مصر نقلة حضارية غير مسبوقة.
وأكد الخولى أن تنوع أعمال الشركة فى المجالات الاقتصادية المختلفة يأتى كنتيجة طبيعية لاستقرار الوضع فى مصر.
ووضح أن الشركة تستعد لطرح المركز التجارى الجديد بمواجهة الحى الحكومى بجوار قاعات السينمات الكبرى بالعاصمة الادارية الجديدة بداية شهر ابريل المقبل بأنظمة وتصميمات مختلفة حيث يتكون المول من أرضى و7 أداور ويحتوى على 600 وحدة ما بين ادارى وتجارى وطبى بالاضافة إلى وجود اكبر منطقة ترفيهية للجمهور أمامه باجمالى استثمارات مبدئية تقدر بنحو 800 مليون جنيه
وأشار الخولى إلى إن هذا المول يعد المول الثالث للشركة بعد مول لاكابيتال الخاص بالمشروع السكنى للشركة بالعاصمة الادارية الجديدة ومول جراند اسكوير أول مول تجارى ادارى طبى بحى المال والاعمال بالعاصمة الادارية والذى اصبح علامة مميزة فى مشروعات الشركة.
ولفت إلى أن المول الجديد سيحتوى على 500 وحدة بواقع 200 تجارى و300 وحدة ما بين ادارى وطبى بالاضافة إلى وجود مطعم عالمى وأول هايبر ماركت ذكى فى مصر اضافة إلى انشاء اول واكبر أكاديمية خاصة للفنون بمول جراند اسكوير حيث تم توقيع اتفاق مع الفنان اشرف عبدالباقى لتخصيص الدور السابع بالكامل بمول جراند اسكوير لانشاء أكبر أكاديمية متخصصة لجميع انواع الفنون تساعد فى إثراء الحركة الفنية فى مصر وتخريج شباب جديد موهوب فى كافة المجالات الفنية لافتا إلى أن إدارة الأكاديمية ستكون للفنان اشرف عبدالباقى.
وأضاف الخولى ان الشركة ستقوم بتقديم عروض مميزة جدا لعملاء شركة بيراميدز هو خصم 10% على الوحدات الإدارية بمول جراند اسكوير وتدعم دفعا جديدة لمدة 7 سنوات بدون مقدم وبأقساط متساوية وتقسيط على 8 سنوات بمقدم 5% مشيرا إلى استهداف الشركة تحقيق إجمالى مبيعات بنحو 4 مليارات جنيه
لكافة مشاريعها بنهاية 2019.
أما بالنسبة للمشاريع الاستثمارية الأخرى للشركة خلال الفترة المقبلة فقد كشف الخولى عن بدء تنفيذ الشركة لمشروع إنشاء وحدات فندقية بالتجمع الخامس على التسعين بالقرب من منطقة الجامعات وإدارة وتشغيل هذه الوحدات لإحدى العلامات التجارية الكبرى فى هذا المجال والتى سيتم الاعلان عنها قريبا.
وأبدى الخولى استعداد الشركة لتنفيذ مشروعات سياحية بالساحل الشمالى حيث تم توقيع بروتوكول بتطوير مشروع سياحى عالمى بشراكة فرنسية اسبانية على مساحة 165 فدانا بجوار مشروع لافيستا بالإضافة إلى مشروع سياحى آخر بالكيلو 265 بالساحل الشمالى على مساحة 225 فدانا على ان يبدأ العمل بالمشروعين فى النصف الثانى من 2019
وعلى مستوى النشاط التعليمى فقد أكد الخولى ان الشركة انتهت من بناء مدرسة نموذجية والآن فى مرحلة التشطيبات النهائية بمدينة المحلة على الطلاب العام الدراسى المقبل بالإضافة إلى بناء مدرستين انترناشيونال لجميع مراحل التعليم الاساسى بالعاصمة الادارية الجديدة الأولى على مساحة 9665 مترا بحى الr3 والثانية على مساحة 8500 متر على النهر الأخضر.
وأضاف الخولى ان الشركة تدرس الان تطوير مجمع سكنى آخر بالعاصمة الادارية بمنطقة r8 ليكون هذا المشروع مشروعها العقارى الثانى بالعاصمة الادارية بعد مشروع لاكابيتال الموجود بr7.
وعن تصدير العقار ودوره فى دعم القطاع العقارى فى مصر قال الخولى ان الإجراءات التى تتخذها الدولة مؤخرا والتسهيلات والتعاون القائم بين الجهات والوزارات المختلفة من أجل تنشيط تصدير العقار جميعها إيجابية وتدعم الفكرة بشكل قوى جدا لافتا إلى أنه مازال هناك العديد من الأمور التى يجب ان تنفذ لكى يتم تحقيق هذا الهدف على أكمل وجه بالشكل الذى يليق بقدرة مصر التنافسية فى هذا المجال وتحتاج لبذل جهد كبير من المطورين العقاريين بمساعدة ودعم الدولة.
وأشار الخولى إلى أن الشركة قد أطلقت مبادرة وتسعى لتنفيذها خلال الأيام المقبلة بالتعاون مع عدد من كبار المطورين من أجل وضع خطة سنوية لاستهداف عدد من الدول وإقامة معارض عقارية لعدد من الشركات المصرية التى تتمتع بمنتج مميز وسمعة قوية بالقطاع فى هذه الدولة بمقر السفارة المصرية او القنصلية الموجودة
بها بحيث يكون المعرض تحت مظلة الحكومة المصرية بقيمة ايجارية ونسبة من المبيعات للدولة فى حدود5٪ على ان يتحمل المطورون كامل التكلفة والتجهيز للمكان مما يعطى ثقة لدى العميل ويعزز من مكانة العقار المصرى فى هذه الدولة.
وأشار الخولى إلى ان هذه المبادرة لن تكون للتسويق العقارى فقط بل ستكون تسويقا عقاريا وسياحيا واستثماريا فى كافة مجالات الاقتصاد لمصر خاصة معتبرًا أن مناخ الاستثمار فى مصر اصبح جاذبا جدا لرؤوس الأموال.
وأشار إلى ان النظرة لتصدير العقار لابد ان تكون اوسع واشمل من مجرد بيع وحدات سكنية اوسياحية موضحًا ذلك بقوله « هناك دول عديدة نجحت فى تسويق نفسها خارجيا من هذا النطاق رغم أنها لا تمتلك ربع المقومات التى تملكها مصر».
ذكر أن دولة مثل الصين حققت نجاحا كبيرا فى تصدير العقار وسبقتنا بالرغم من مقومات الجذب التى لا تضاهى ما تمتلكه مصر بسبب النهضة الصناعية التى حققتها فاصبح التصنيع والمناخ الجاذب للاستثمار داعما رئيسيا لتصدير العقار.
اما بالنسبة للوضع الاقتصادى لمصر وانعكاساته على القطاع العقارى أكد الخولى أن الاقتصاد المصرى شهد خلال السنوات القليلة الماضية تطورا ملحوظا نتيجة إجراءات الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التى اتخذتها القيادة السياسية فى وقت بالغ الصعوبة مشيرا إلى أنها كانت ضرورية من أجل تحقيق نهضة اقتصادية شاملة مستدامة وتؤكد على رؤية وخطة طموحة وتنعكس بشكل مباشر على القطاع العقارى والذى أعطته الحكومة أولوية كبرى خلال السنوات القليلة الماضية باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية التى تسهم فى إجمالى الناتج القومى للدولة من خلال إنشاء أكبر شبكة طرق لربط كافة المحافظات وتنفيذ بنية تحتية عملاقة بالإضافة إلى إنشاء 14 مدينة عمرانية جديدة فى توسعات لم تحدث فى مصر لأكثر من 30 عاما مضت لزيادة المساحات السكنية وتوفير وحدات سكنية تلبى احتياجات السوق بكل مكان على ارض مصر
وعن توقعات البعض بحدوث ركود وتراجع فى المبيعات العقارية خلال 2019 نتيجة ارتفاع الاسعار المتوقع بعد تحريك اسعار الوقود أكد الخولى ان السوق لن يشهد حركة ركود نظرا لأن حجم الطلب على الوحدات العقارية أكثر من المعروض بكثير مشيرا إلى ضرورة ان تتجه شركات التطوير العقارى لتنويع خدماتها ما بين مشروعات سكنية بمساحات مختلفة ووحدات تجارية وادارية تناسب كافة الشرائح المجتمعية حتى تستطيع التغلب على ضعف القوى الشرائية بالسوق.
وأوضح أن تحرير سعر الصرف قد اثر بشكل كبير على اسعار العقار فى مصر فعليا خلال الفترات السابقة وهو الأمر الذى لجأت معه الشركات لتقديم تسهيلات فى السداد لفترات طويلة لافتا إلى انهم اول شركة فى مصر قامت بعمل تقسيط للوحدة على 15 سنة بدون فوائد وبمقدم حجز 10%.
وتوقع ان يشهد عام 2019 اقبالا أكثر على الوحدات التجارية والإدارية خاصة مع تنامى المشاريع الاستثمارية والتجارية المختلفة فى مصر فى ظل تعديل الإجراءات الاستثمارية التى أصبحت جاذبة للاستثمارات بالإضافة إلى دعم الدولة لمشروعات ريادة الأعمال وتشجيع فكرة العمل الخاص لافتا إلى أن الشركة تستهدف مبيعات للوحدات التجارية بنحو 2.5 مليار جنيه خلال 2019.