أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، حول الاتصالات التي تمت للإفراج عن المواطن السوري مازن الترزي، كانت بين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون المراسم، والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الكويت، وهو الشخص المعني بمتابعة أحوال الرعايا السوريين. وأضاف الجارالله - في تصريح صحفي اليوم الأربعاء - أن تلك الاتصالات، كانت في إطار سعي السفارة السورية لدى الكويت، لاستيضاح الموقف والتمني بتمكينها من زيارة مواطنها في مكان احتجازه، وفق ضوابط واجراءات وزارة الداخلية الكويتية. ولفت إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الكويتوسوريا قائمة ومستمرة، وأن السفارة السورية تمارس دورها في إطار رعاية مصالح الجالية السورية المتواجدة، مؤكدًا أن هذه الاتصالات، لم تخرج عن هذا المستوى. وكانت حالة من الجدل قد سادت على مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، بعد أنباء عن الإفراج عن السوري بسام الترزي، بعد اتصالات بين أحد مسؤولي السفارة الايرانية لدى الكويت، ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، وهو ما نفاه كلا الطرفين.