وصف رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، انطلاق أولى مراحل ترقية "تداول" ل"فوتسي راسل" و"إس أند بي داو جونز" غداً ب"النقلة الكبيرة" في تشكيلة المستثمرين، وهي إيذان لدخول المستثمرين ذات الاستراتيجية الساكنة. وقال: "عام 2019 هو عام مفصلي للسوق السعودية، وهو يؤشر لتنويع قاعدة المستثمرين، بعدما كان السوق يصنف على أنه سوق محلي، وهذا تغير بدءا من العام 2015 مع فتح الباب أمام تملك المستثمرين الأجانب"، وفقا للأسواق العربية. وتابع: "حتى قبل بدء مرحلة التطوير، السوق السعودية تقع في المرتبة ال25 عالميا من حيث الرسملة السوقية، وهي أكبر سوق في الشرق الأوسط". وعن الأهداف بالنسبة لاستثمارات الأجانب في السوق السعودية، أعرب القويز عن طموحه لزيادة مساهمة "تداول" في الاقتصاد. وفي حين أشار إلى أن ملكية الأجانب وصلت إلى 5.12%، توقع أن تصل هذه النسبة إلى الضعف، "واليوم نتطلع إلى المستثمر الاستراتيجي جنبا إلى جنب مع المستثمر الأجنبي بعدما كان التركيز ينصب سابقا على المستثمرين الماليين". وتبدأ أولى مراحل ترقيةالسوق الماليةالسعودية "تداول" للمؤشرين العالميين فوتسي راسل وإس أند بي داو جونز غداً في ال18 من الشهر الجاري بحسب أسعار إقفال ال14 من مارس الماضي. وبناءً على ما أعلنته فوتسي راسل، سيتم انضمام السوق المالية السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة على 5 مراحل. تبدأ المرحلة الأولى في ال18 من مارس المقبل بضم 10% من السوق، أما المرحلة الثانية فستكون في ال22 من أبريل المقبل بضم 15% من السوق. بينما المرحلة الثالثة تبدأ في ال24 من يونيو، والرابعة في ال23 من سبتمبر، والخامسة في ال23 من ديسمبر المقبل، ويتم في كل منها ضم 25% من السوق. يأتي قرار فوتسي راسل بتنفيذ عملية الانضمام على مراحل بشكل رئيسي من أجل التخفيف من أثر تطبيقها على المؤشر ونتيجة ثقل وزن "تداول" من المؤشر. ومن المتوقع أن تستحوذ تداول على 2.7% من إجمالي قيمة المؤشر، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 4.6% عقب إدراج أرامكو في البورصة المحلية. وتتوقع فوتسي راسل أن تؤدي ترقية السوق السعودية إلى تدفق 20 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، لتكون سوقاً جاذبة للاكتتابات الأولية. هذا وسيتم انضمام "تداول" لمؤشر إس آند بي داو جونز على مرحلتين، حيث سيتم تنفيذ المرحلة الأولى في الثامن عشر من مارس المقبل بنسبة 50% من الوزن الإجمالي للسوق السعودية.