أكد د.خالد عبده - رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات - أن المطابع الأميرية الحكومية لديها أنشطة كثيرة وهي مراقبة من جهات أمنية عديدية وتابعة لجهات سيادية ولم يتم تسويد بطاقات فيها ولم يتم القبض على أي عامل في المطابع الحكومية وعمليات التسويد تمت داخل اللجان الفرعية لأغراض مشبوهة واتهام المطابع هو لإثارة الشعب. وأضاف عبده "تقوم بعمليات الطباعة المؤمنة للدولة وهي الطباعة التي تأتمن الدولة عليها المطابع الأميرية وهناك ثلاث جهات تقوم بالطباعة المؤمنة للدولة في مصر فقط وهي المطابع الأميرية، مطابع هيئة الشرطة، المطبعة الأمنية التي تتبع مجلس الدفاع الوطني ومراقبة من الجيش الشرطة". وأوضح عبده لبرنامج الحقيقة علي قناة دريم 2 أنه لا يمكن أن يتم طبع نفس بطاقات التصويت التي استخدمت في الجولة الأولي والإعادة من الانتخابات الرئاسية خارج المطابع الاميرية أو مطابع هيئة الشرطة لأنها مؤمنة بتأمين جيد وعال ولا يراه أحد ولا أستطيع أن افصح عن كيف يتم تأمينها. بطاقات التصويت مسلسلة، وعمليات طباعة وتغليف بطاقات التصويت الخاصة بالانتخابات الرئاسية تتم تحت إشراف عالٍ جدا أجزم أن أي عمليات تسويد تمت داخل اللجان الفرعية، ولم يتم القبض علي أي من العاملين بهيئة المطابع الأميرية، وما تم هو استدعاء بعض العاملين طبقاً لجداول الورديات، وتم صرفهم من سرايا النيابة وعادوا للعمل، وتم الاستفسار منهم فقط عن طريقة ومراحل طباعة بطاقات التصويت.