غداً.. الاتحاد الأفريقى يحسم مصير ستاد بورسعيد

تسود حالة من الترقب لدى جماهير محافظة بورسعيد حول حسم مصير ستاد النادى المصرى بخصوص إدراجه ضمن الملاعب التى تستضيف بطولة كأس الأمم الأفريقية من عدمه خاصة أن التقارير الهندسية عن الاستاد أكدت وجود شرخ فى المدرج البحرى وحدوث تآكل فى حديد التسليح داخل خرسانة الأعمدة وتصدع فى المقصورة والدرجة الأولى.
وتسود حالة من الغضب بعد أن تداول العديد من أعضاء اتحاد الكرة عبر البرامج التلفزيونية تصريحات حول استبعاد ستاد بورسعيد من البطولة إلا أن اللجنة المشرفة على المجموعة فى بورسعيد أكدوا أن حسم مصير الاستاد سيكون غدًا الجمعة، من خلال الزيارة التى تقوم بها لجنة الاتحاد الأفريقى «كاف» إلى الملعب لحسم كافة الأمور.
وتبدو الفرصة ضعيفة للغاية فى لحاق ستاد بورسعيد فى ظل ضيق الوقت قبل
انطلاق البطولة فى شهر يونيو المقبل وتأكد أن هذه العيوب تحتاج فترة ترميم لن تقل عن 6 شهور إلا أن جماهير المصرى مازالت تتساءل حول مصير الملعب خاصة أن الفريق البورسعيدى يسعى لإقامة مبارياته على هذا الملعب فى الموسم الجديد وبالتالى فى حالة استبعاد الملعب من البطولة الأفريقية سيكون ترميم الاستاد أزمة جديدة فى وجه النادى المصري.
على الجانب الآخر، دخل النادى المصرى في معسكر مغلق بمدينة الإسماعيلية استعدادًا للقاء سموحة الذى يقام فى السادسة مساء السبت على ستاد الجيش بالسويس ضمن مباريات الجولة السادسة والعشرين من الدورى الممتاز عقب الراحة التى منحها إيهاب جلال المدير الفنى
للاعبين لمدة يوم واحد.
واصطحب جلال معه للمعسكر 26 لاعبًا هم أحمد مسعود ومحمود السيد والحارس الناشئ محمد شحاته لحراسة المرمى ومعهم أحمد شوشة وإسلام أبو سليمة ومحمد صالح ومحمود حمد وكريم العراقى ومحمد شطة ومصطفى سلامة «طيارة» والحسينى سمير وعمرو موسى وفريد شوقى وعبدالله بيكا وإيزى إيميكا وسعيد سينبورى وإسلام عيسى وإسلام عطية ومحمد جريندو وحسين رجب وأحمد ياسر ومحمد جابر وإيزيكال باسى وأوستين اموتو ومحمود وادى والناشئ حسام أشرف.
ويعكف المدير الفنى على دراسة طريقة لعب المنافس وشاهد لقاءه الأخير أمام الإسماعيلى لمعرفة نقاط القوة والضعف والسيطرة على منطقة المناورات وهى مواجهة خاصة بين إيهاب جلال وحسام حسن وكلا منهما يسعى للفوز على الآخر رغم أن كفة «جلال» هى الأرجح فى كل المواجهات التى تمت بينهما.
ويسعى النادى المصرى للفوز واستمرار حصد النقاط والحفاظ على المركز الرابع ليستمر فى المنافسة خاصة أن المواجهات القادمة صعبة ومع فرق قوية تنافس جميعها إما على الصدارة أو الهروب من القاع.