وقع تفجير انتحارى مميت فى ميدان مزدحم فى مدينة خوست عاصمة مقاطعة خوست على بعد 150 كم جنوب شرق العاصمة الافغانية كابول وأسفر عن مصرع 17 شخصا من بينهم المهاجم نفسه وإصابة 37 شخصا اخرين بجراح اليوم الأربعاء ،وفقا لبيان لوزارة الداخلية . وقال البيان فى الهجوم الانتحارى الجبان الذى نفذته طالبان ، استشهد 16 من الأبرياء من بينهم شرطيان ،وأصيب 37 شخصا آخر بجراح . وكان من بين الجرحى امرأتان وكان أغلبية الضحايا من الذين يعملون فى سوق البازار . وذكر مسئولون محليون ان الهجوم الدموى وقع فى نحو الساعة 12 ظهرا عندما كانت قافلة من القوات الاجنبية تمر بمنطقة فايز محمد خان فى مدينة خوست . وفجر رجل كان يركب دراجة نارية محملة بالمتفجرات نفسه ما أوقع خسائر فى الأفراد بالمنطقة . وقال مدير المستشفى المدنى فى مدينة خوست عبد المجيد ان 11 جثة و 15 جريحا نقلوا إلى المستشفى المدنى فى مدينة خوست . وفى الوقت نفسه أنحى السردار محمد زازاى قائد الشرطة فى مقاطعة خوست باللائمة فى الهجوم على أعداء السلام وهو تعبير يستخدمه المسئولون الأفغان ضد طالبان . و وأضاف إن المهاجم قتل خلال الانفجار . ولم يعلق نشطاء طالبان الذين يقاتلون الحكومة عن طريق الهجمات الانتحارية بعد على الحادث. كما أدان الرئيس الأفغانى حامد قرضاى هذا الهجوم المميت . وذكر بيان لقصر الرئاسة ان هذا العمل الجبان هو مؤامرة من أعداء أفغانستان وأعداء الإسلام لتدمير الدولة والسلام والاستقرار فى هذه الدولة . وأعرب الرئيس فى البيان عن تعاطفه مع أسر الضحايا.