هاجمت صفحة "أنا آسف ياريس" على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قيادات بجماعة الجهاد الإسلامي، التى أعربت عن رفضها حضور جنازة الرئيس المخلوع بعد وفاته، أو الصلاة عليه، لأنه أفسد في الأرض وكان يعادي الإسلام والمسلمين، مشيرة إلى أن مصيره النار لما ارتكبه في الدنيا، وعذابه في الآخرة أكبر على جرائم الدم التي ارتكبها، على حد قولهم. واتهمت آسف يا ريس هذه الجماعات بأنها تتاجر بكتاب الله وسنة رسوله الكريم، قال أدمن الصفحة:" حسبى الله ونعم الوكيل فيكم، ومن يتاجر بكتاب الله وبسنة رسول الله تحرموا الصلاة على رجل مسلم اسمه "محمد" رجل حارب فى سبيل الله من أجل وطنه؟ ...انتو لستوا بمسلمين، أنتم تجار الدين، واليوم تحرموا الصلاة على رجل مسلم وغداً سوف تحللوا قتل من يعارضكم وسيدفع الشعب المصرى الثمن من دمائه وأمنه واستقراره نتيجة لتوليكم الحكم عليه، حسبى الله ونعم الوكيل، لك الله سيدى الرئيس".