قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الشائعات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة ب"بحروب الجيل الرابع" أصبحت السلاح المعاصر والاداة التي تستخدم لافتعال الازمات لهدم الدولة المصرية وتستغلها العناصر المعادية لنشر الأكاذيب ومحاولة الشوشرة على الإنجازات التي تحققها الدولة. وأشار البسيوني، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن الهدف من انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي هدم الاقتصاد والسياحة، فيمكنها أن تهدم بيوت ودول، مؤكدًا أن الحروب التقليدية هي الحرب بالسلاح، لافتًا إلى أن حروب الجيل الرابع أصبحت أزمة تواجه الدول، ومن أخطر أنواع الحروب. وأكد مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن الدولة تقوم بدور كبير لمواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع ولكن لابد من تكثيف تلك الجهود من خلال إيقاظ الوعي لدى الجماهير من خلال دور الإعلام ونشر الحقيقة وأن تقوم الجهات المعنية بالاشاعة بسرعة تكذيبها والرد عليها بالأدلة المقنعة حيث يتم إنشاء جهاز في كل وزارة ومؤسسة لإدارة ومكافحة جرائم الشائعات والتعاون مع وزارة الداخلية ومباحث الانترنت بالبحث والتحري عن أصحاب الصفحات الالكترونية المسمومة. ودلل البسيوني، على وجهة نظره قائًلا "لابد من تشديد العقوبة على من يقوم ببث الشائعات الكاذبة التي تهدد الأمن القومي، وأن يكون للهئية العامة للاستعلامات دورًا في بث الأفلام التسجيلية عن إنجازات الدولة وتفعيل مراكز الثقافة بجميع المحافظات للحد من الشائعات وجرائمها.