يقف العلم حائرًا أمام بعض الأمراض التى تسببت في القضاء على العديد من الأشخاص حول العالم، ووصل ضحايا بعض هذه الأمراض إلى أكثر من عدد ضحايا الحروب، ولكن مع التقدم التكنولوجي، يأمل العلم في إيجاد الدوء الذي يقضي على هذه الأمراض. الإيدز ظهر هذا المرض في القرن الماضي، ولكن بلغت ذروته في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي، وينتقل هذا الفيروس عبر الدم، من شخص لآخر، ويمكن انتقالة بطرق أخري، مثل العلاقات الجنسية، والأبر ونقل الدم. السرطان هو ذالك الورم الخبيث الذي يتمتع بقدرة عالية على الانتشار على عكس الورم الحميد، و اتت تسميته من شكل الأوعية الدموية التي تغذي الورم، حيث ترسل الخلايا السرطانيه إشارة بتكوين أوعية دموية جديدة لتغذيتها و تكون بشكلها قريبة من شكل مخالب السرطان، وتقدر ضحايا هذا المرض بمعدل 7.6 مليون شخص سنوياً. الطاعون الدبلي يطلق عليه الموت الأسود،حيث انتشر عبر أوروبا من الشرق إلى الغرب خلال القرن الرابع عشر، بسبب نوع من أنواع البكتيريا شديدة الخطورة تسمى "يرسينيا بيستيس"، والسبب وراء خطورة هذا المرض هو إصابة البراغيث والفئران بتلك البكتيريا الفتاكه، والتيمثلت وسيطاً لانتقال المرض إلى البشر، ووصل عدد ضحايا هذا المرض ما يقارب ال200 مليون إنسان في جميع أنحاء أوروبا. الجدري استخدم الأوربيون هذا المرض للسيطرة على أمريكا الشمالية والجنوبية، ومع انتشار الجدري في أالأمريكتين، حصد هذا المرض أرواح 90% من السكان الأصليين الأمريكيين. الملاريا هو عبارة عن مرض منقول بالبعوض تسببه الطفيليات التي تتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا، ولا تزال الملاريا واحدة من أخطر الأمراض والأوبئة في العالم، وتسببت في إصابة أكثر من 200 مليون في عام 2016 وقتل ما يقرب من 500,000. الإيبولا أكتشف مرض الإيبولا في أفريقيا في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، وهو عبارة عن فيروس يؤدي إلى نزيف شديد، حيث انتشر وتفشى فيروس إيبولا الأكثر فتكا في غرب أفريقيا، وانتشر بعد ذلك في الولاياتالمتحدة وأوروبا. شلل الأطفال أصبح شلل الأطفال من أندر الأمراض التي يمكن أن تهاجم البشر، ولكن في السابق تسبب هذا المرض الذي ينتقل عبر الرذاذ والبراز بملايين الإعاقات للأطفال. الحصبة هي عبارة عن فيروس ينتقل عبر الهواء ليصيب الجهاز التنفسي و المناعي و الجلد، و يترافق بارتفاع درجة الحرارة فوق ال 40 درجة مئوية مع ظهور طفح جلدي مع سعال و سيلان للأنف و احمرار العينين و فقدان للشهية، وأثبتت الدراسات أن 90% من الناس الذين ليس لديهم مناعة ضد هذا المرض، وفي عام 2011 حصد المرض حياة 158.000 شخص. التيفوس تسبب هذا المرض بمقتل 30 مليون شخص في روسيا بمفردها، في أوائل القرن العشرين, بالاضافة إلى 4 مليون شخص في بولندا لحين تم اكتشاف لقاحه بين الحرب العالمية الأولى و الثانية، و يستمر المرض بحصد أرواح 200.000 شخص سنوياً إلى الآن. السل سبب داء السل جراثيم تنتقل عبر الهواء نتيجة السعال أو العطاس، و بعد انتقال المرض إلى مرحلته النشطة، يصيب السل العديد من أعضاء الجسم، ولكن يختص بالرئتين بشكل خاص، ويعد ثلث سكان العالم مصابون بالسل، سواءً بحالته العادية أو النشطة و هذه النسبة تزداد 1% كل عام.