تحتفل اليوم الفنانة يسرا بعيد ميلادها ال 68، حيث قدمت عدداً كبيرًا من الأعمال في السينما المصرية والدراما التلفزيونية، بالإضافة إلى ذلك فإنها سفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها معلومات لاتعرفها عن الفنانة يسرا: ولدت في 10 مارس 1951 في القاهرة. اسمها الحقيقي سيفين محمد حافظ نسيم. عرفت بين ذويها باسم «يسرا»، وهو اسم يكتب على شكل «يسرى»، لكنها استبدلت الألف (ا) بالألف المقصورة (ى) حتى لا يحدث التباس مع اسم «يسري» الشائع بين الرجال. عمّها هو ضابط المخابرات العامة المصرية السابق وعضو تنظيم الضباط الأحرار المصريين محمد نسيم. حاصلة علي «شهادة جي سي إي» متزوجة من المهندس «خالد سليم» الأخ الأكبر للممثل هشام سليم، وابن لاعب النادي الأهلي المصري صالح سليم. بدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات القرن العشرين، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية. تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها: «عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل، وكان مجرد تفريغها يرضيني، وشيئًا فشيئًا أدركت الفرق بين الانتشار والاختيار»، قبل الاشتغال في مجال الفن والسينما. استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينيات القرن العشرين، ومنها مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام الفنان عادل إمام. كما أنها تتحدث دوماً عن تأثير المخرج يوسف شاهين والفنان عادل إمام على مشوارها الفني حيث تعاملت مع المخرج يوسف شاهين لأول مرة من خلال فيلم حدوتة مصرية. أما عادل إمام فقد مثلا معًا لأول مرة من خلال فيلم شباب يرقص فوق النار في عام 1978، وقدمت بعدها معه نحو 15 فيلماً. وبخلاف الأفلام والمسلسلات والمسرحيات؛ قدمت يسرا عددًا من الأغاني، أشهرها أغنية 3 دقات مع المطرب محمد أبوالعينين، الشهير ب"أبو"، والتي حققت نجاحًا كبيرًا وتخططت 90 مليون مشاهدة خلال شهرين فقط من إطلاقها خلال فعاليات الدورة الأولى من مهرجان "الجونة السينمائي" اختيرت في لعام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وذلك في احتفال أقيم في حديقة الأزهر بالقاهرة. من جهتها أكدت مديرة المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي أن اختيارها جاء لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمرأة ورحلتها الفنية الطويلة لأكثر من 25 عامًا. قدمت خلالها أدوارًا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية من خلال السينما والتلفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الأهلية في نشاطاتهم الاجتماعية. خاضت تجربة الغناء وذلك بتصديها للغناء أغاني منفردة ومن أشهرها «جنون الحب» و«جت نظرة عيونه».