[شباب الميدان: الثورة تنتصر على دولة الفلول] كتب أحمد عامر: منذ 1 ساعة 5 دقيقة اعتبر أحمد نزيلي القيادي في ائتلاف شباب الثورة، فوز الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين، بمنصب رئيس الجمهورية انتصارا للثورة في جولة حاسمة على فلول الحزب الوطني. وأكد نزيلي في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الثوار لم يقاطعوا انتخابات الجولة الثانية وقليل منهم الذي أبطل صوته، مشيرا إلى أن إجمالي الأصوات التي حصل عليها الدكتور محمد مرسي هي مجموع الأصوات التي حصل عليها كل من مرسي وأبوالفتوح وحمدين صباحي في الجولة الأولى. ودعا نزيلي جماعة الإخوان المسلمين إلى الاعتراف بفضل الثوار على نجاح مرسي، مطالبا الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة بالتعاون مع القوى الثورية لإنقاذ البلاد. وحذر نزيلي أحد شباب الثورة البارزين، قيادات الإخوان من الغرور والشعور بأن هذا الانتصار هو الذي صنعوه بمفردهم، مشددا على أن توجه مثل هذا من شأنه القضاء على الثورة وتمهيد الأرض لفلول الوطني بضرب الثورة. وأضاف نزيلي: "إذا أراد الإخوان فتح صفحة جديدة مع القوى الثورية فهناك كروت ثلاثة يمكن للإخوان الانفتاح عليها والتعاون معهم وهم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي". ومن جانبه دعا عصام الشريف القيادي بالجبهة الثورية للتغيير السلمي جماعة الإخوان المسلمين إلى مصالحة الثوار ورد جميل وقوف الميدان معهم في الانتخابات الرئاسية رغم تخليهم عنه أكثر من مرة وذلك بإسناد منصب رئيس الوزراء للدكتور محمد البرادعي وتشكيل فريق رئاسي يضم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي. وأكد الشريف في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الثوار عندما استشعروا الخطر على الفلول تجاوزوا عن الصغائر والخلافات وصوتوا لصالح مرسي، مشيرا إلى أنه على الإخوان أن يعملوا كصف واحد مع ميدان التحرير من خلال رموزه المتمثلة في أبوالفتوح والبرادعي وصباحي. وحذر الشريف الإخوان من الأنانية والغرور واعتبار هذه الأصوات التي صوتت لصالح مرسي وقعت لهم شيكًا على بياض، مشددا على أن تصرفات كهذه من شأنها قيام الثوار بموجة ثورية ثانية لإقصاء الإخوان كما نجحوا في إقصاء فلول الوطني. واختتم الشريف بالتأكيد أن نوايا الإخوان ستتجلى من خلال مواقفهم من الإعلان الدستوري المكمل والذي جعل رئيس الجمهورية مجرد "طرطور"، منوها إلى أن رفض الإخوان هذا الإعلان سيدفعهم بالضرورة إلى التعاون مع القوى الثورية لتشكيل جبهة لمناهضة المجلس العسكري ومساعيه في أن يكون سلطة فوق السلطة.