كما عاودنا قراء " بوابة الفجر" بالإنفرادات ونشر أدق التفصيل بالصور ننفرد بنشر موجه الغضب وكواليس المسيرة للشباب والقوي الثورية والسياسية بالسويس وذلك إعتراضاً علي نتيجة الإنتخابات الرئاسية بعد الإعلان الرسمي لها أمس الأثنين والتي تم إستبعاد حمدين صباحي ورفض كل الطعون المقدمة من المرشحين لتنحصر المنافسة بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وبين الفريق أحمد شفيق المنتمي للنظام السابق والموالي لصديقة الرئيس المخلوع حسني مبارك وللحزب الوطني "المنحل " والتي من المعروف أن كل قيادات الوطني تسانده بقوة في المحافظات ليصل لرئاسة الجمهورية ويعيد مجدهم من جديد ليصبحوا شوكة في نعش الثورة والثوار وتلم أوراق القضايا المفتوحة المتورط بها نزلاء طره ومن خلفهم حيث شهد ميدان الإسعاف بالأربعين وقفة إحتجاجية ثم مسيرة ثورية تضم شباب تكتل السويس وحركة 6 إبريل والزحف الثوري وعدد من القوي السياسية والوطنية وأعضاء حملة حمدين صباحي والعشرات من المواطنين للتنديد بالنتيجة النهائية وبالتزوير الذي حدث علي حد قولهم بعدد من اللجان بالمحافظات يقدر ب 3 مليون صوت مزور لشفيق رافعين لأفتات كتب عليها " يسقط يسقط الفلول والثورة رجعت الميدان وفقط في مصر يقتل ثم يتضح أنه سارق ثم يأتي ليكون رئيساً والجيش والشرطة والوفيات لهم حق التصويت وخمسة مليون صوت حر لحمدين صباحي بدون توزيع سكر وزيت أو دعم من المجلس العسكري أو دعاية إنتخابية وأنا فخور أني أعطيت صوتي لصباحي " رافعين جزمه وإطار سيارة مرددين هتافات لاجزمة ولا أستبن ولا شفيق ولا إخوان وأحد قتل والثاني خان وقالك أية قلك أقتل في الثوار وخلي عشيتهم مرار في مرار فيما خرجت مسيرة أخري مقابلة لهم من ميدان الخضر بإتجاة شارع الجيش ليقابلوا معاً قبل حدوث إحتكاكات وإشتباكات بسيطة بين المشاركين بالمسيرة بالأربعين وبعض البلطجية المدفعين من بعض قيادات الوطني المنحل المؤيدين لشفيق الأمر الذي أدي لتدافع الناس عليهم للتضامن مع شباب السويس الثأئر وهروب البلطجية