قل مصدر دخل السباك فبدأ التفكير الشيطانى يداعبه باستدراج سائق توكتوك الى احد الأماكن بمنطقة فيصل وباعروض الماليه التى أغرت السائق جعلته يصعد معه بحجه مساعدة فى نقل الأدوات بعد دخوله إلى الشقه انقض عليه بلف الحبل حول رقبته واحكم قبضتيه ونجح في شنقه ،ولم يتركه إلا وهو جثة هامدة، واستولى على هاتفه المتواضع، وبعض من النقود والتوكتوك وتركه هرب الى منزله. جاء الليل و بداء "ت ن" سائق التوكتوك يبحث عن لقمه عيش كريمه لسد احتياجات أسرته الفقيرة بداء يتنقل بين الشوارع اللى أن يجد السباك يستوقفه ومعه بعض الأدوات ويريد أن يذهب الى مكان فى منطقه "فيصل" رفض سائق التوكتوك لكن بالعروض الماليه والإغراءات جعلت الشاب الفقير يبتسم ورحب به. بداء السباك وبمكر الثعلب مداعبه السائق باكلام والأحاديث تكَونت صداقه بينهما وعندما وصل إلى المكان طلب منه الصعود معه بحجه مساعدته فى الأدوات عندما دخل الشقه بداء المتهم يخطو ورائه حتى ان انقض عليه بلف الحبل حول رقبته واحكم قبضتيه ونجح في شنقه، اخذ الشاب يعافر لكى يبقا على قيد الحياه لكن جبروت السباك جعلت قبضه يديه من حديد وتركه وهو جثة هامدة، واستولى على هاتفه المتواضع، وبعض من النقود والتوكتوك وهرب الى مسكنه معتقداََ الهروب من جريمته لكن عداله السماء تقف دائما بالمرصاد للقاسيه قلوبهم. فعندما تبلغ للمقدم شادي الشاهد رئيس مباحث قسم شرطة دار السلام بالعثور على جثة لشاب مجهول الهوية أصدر تعليماته لمعاونيه بعمل تحريات مكثفة لكشف غموض الواقعة، ومعرفة هوية المجني عليه، وتفقد مكان الجريمة نجح في تحديد هوية السباك المتهم وقام بمصاحبة معاونيه وتمكنوا من القبض عليه بمنطقة بهتيم محل سكنه، وبمواجهته بالتحريات وتضييق الخناق عليه انهار واعترف بجريمته وأرشد عن مكان التوكتوك والهاتف الخاص بالمجني عليه بعد أن قام ببيعه لأحد الأشخاص وشروعه في بيع التوكتوك.