استأنفت، اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة ال151 لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الصومال خلفا للسودان، وذلك على مدى يومين على أن تعقد الدورة على مستوى وزراء الخارجية بعد غد الأربعاء. ويناقش الاجتماع مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن تقرير الأمين العام عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتى الانعقاد 150-151، ومشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة فى دورته العادية ال30 المقررة بتونس نهاية الشهر الجاري. كما يناقش الاجتماع بندا حول "القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة المحتلة، والأمن المائي العربي، وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل. كما يناقش الاجتماع أيضا موضوعات حول "التضامن من لبنان " و"تطورات الوضع فى سورية"، و"تطورات الوضع فى ليبيا"، و"تطورات الوضع فى اليمن"، و"احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث"، و"اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية"، و"دعم السلام والتنمية فى السودان"، و"دعم الصومال"، و"دعم القمر المتحدة"، و"الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الأريتري"، إضافة إلى "التدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية"، و"مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلم"، و"العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية". ويشتمل مشروع جدول الأعمال عددا من القضايا الاجتماعية والثقافية تشتمل "دعم النازحين داخليا فى الدول العربية والنازحين العراقيين بشكل خاص"، و"إعلان يوم 28 مارس من كل عام يوما للاحتفال بالثقافة الموسيقية العربية"، و"العضوية الدائمة لدولة فلسطين فى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب". وكذلك موضوعات حول "الشئون القانونية وحقوق الإنسان" تتعلق ب"الإرهاب الدولي وسبل مكافحته"، و"صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب"، و"تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب"، و"نتائج اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية". ويتضمن مشروع جدول الأعمال الإضافي عددا من البنود، منها "مقترح المملكة العربية السعودية بدمج القمتين العربية والعربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية فى قمة واحدة، وتعيين مرشح العراق (السفير قيس العزاوي) لشغل درجة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، وبند حول وضع لجنة حقوق الإنسان العربية (لجنة الميثاق).