يحل اليوم ذكري ميلاده ال 91 للنجم القدير عبد الله فرغلي، حيث ولد يوم السبت الموافق 3 مارس من عام 1928، كما حصل علي ليسانس الآداب و التربية، و عمل أيضاٌ في مجال التدريس قبل دخوله عالم الفن، حيث كان مدرس للغة الفرنسية في مدرسة إسماعيل القبانى الثانويه بنين، بالعباسية. بدأ النجم القدير عبد الله فرغلي حياته الفنية مع فرقة الفنانين المتحدين، كما أزدات شهرته من خلال مسرحيته الشهيرة "حواء الساعة 12"، ثم توالت أعماله الفنية و أبرز ما قدم في عالم السينما و التلفزيون: "لعبة ذكاء"، "عصر الحب"، "إوعى لعقلك"، "أنا وهي وسموه"، "أرض النفاق"، "هاللو شلبي"، "العتبة جزاز"، "أنت إللي قتلت بابايا"، "عريس بنت الوزير"، "سفاح النساء"، "مدرسة المشاغبين"، "شلة المشاغبين"، "الفاتنة و الصعلوك"، "شجرة اللبلاب"، "نجم الموسم"، "أونكل زيزو حبيبي"، "ليالي ياسمين"، "ريش على ما فيش بالألوان"، "إنها حقًا عائلة محترمة"، "أبنائي الأعزاء..شكراً"، "عصر الحب"، "وداد الغازية"، "أخو البنات"، "الحريف"، "الشقة من حق الزوجة"، "سكر زيادة"، "مدافن مفروشة للإيجار"، "المولد"، "دليل المرأة الذكية"، "ضمير أبلة حكمت"، "بوابة الحلواني"، "ساكن قصادي"، "ناصر 56"، "حلق حوش"، "الكلام في الممنوع"، "جالا جالا"، "صعيدي رايح جاي"، "حكايات زوج معاصر"، "الشارد"، "أحزان مريم"، "حدائق الشيطان"، "عدى النهار"، "الجماعة"، "شيخ العرب حمام"، و الذي يعد أخر أعماله. و في فجر يوم الثلاثاء الموافق 18 مايو من عام 2010، نقل النجم الكبير عبد الله فرغلي إلي العناية المركزة بمستشفي الصفا في المهندسين، و ذلك بعد إصابته بأزمة صحية، حيث أصيب بضيق حاد في التنفس، أثناء وجوده بالمنزل، و في اليوم ذاته نقلت روح النجم القدير عبد الله فرغلي للمولي عز وجل، عن عمر يناهز ال 82، حيث فارق الحياة بعد رحلة طويلة من الفن و الإبداع قدم خلالها أعمالاٌ كثيرة مهمة في السينما و التليفزيون و المسرح. و شيعت جنازة النجم الراحل عبد الله فرغلي من مسجد "مصطفى محمود"، بالمهندسين، في حضور زوجته، وابنه خالد، وابنته بتول، و نقيب الممثلين "أشرف زكي"، و حضور كبير من زملائه بالوسط الفني من الفنانين و من أبرزهم نهال عنبر، أحمد السقا. و توافد أيضاٌ عدد كبير من الفنانين لحضور عزاء الفنان الراحل عبد الله فرغلي، والذي أقيم بمسجد عبد الرحمن الكواكبى بالعجوزة، و كان من أبرز الحضور كل من صلاح السعدنى، جلال الشرقاوى، المنتصر بالله، فاروق فلوكس، سعيد صالح، لطفى لبيب، أسامة عباس، محمد وفيق، يحيى الفخرانى، وحيد حامد، فاروق الفيشاوى، نهال عنبر، محمود ياسين، عزت العلايلي، كريمة مختار، نبيل الحلفاوي، ليلى علوي، صلاح عبدالله، معالى زايد، حنان ترك، نبيل الهجرسي، أحمد عبد العزيز، هالة فاخر، حسن مصطفي، صبري فواز، أشرف زكي، محمد هنيدي، عادل إمام، بلال فضل، هانى مهنى، أحمد راتب، إنعام سالوسة، خليل مرسى، أحمد فلوكس، جليلة محمود، حسن عبدالسلام. كما كان النجم الراحل مثالاٌ طيباٌ للفنان الخلوق، فعاش طيلة حياته لا يسمع له احد صوتاٌ، رغم مرضه الشديد و معناته من مرض الكلي، إلا أنه كان يضحك و يملأ أرجاء المكان المتواجد فيه صخباٌ هادئاٌ فكان دائما مرغوبا في لقائه محترماٌ لم نتذكر له مشهد مستفزاٌ أو مقززاٌ أو حتى مجرد لفظا سيئاٌ، و لم يعرف سر مرضه إلا القليل، حيث أنه لم ينشر قصة مرضه علي وسائل الإعلام حتي لا يشغل بال محبيه و زملائه عليه.