انطلاق القمة الثانية لقادة التنمية المصريين الاثنين المقبل

تعتزم مؤسسة تروس مصر للتنمية إطلاق القمة الثانية لقادة التنمية المصريين "فينجر برينت" يومي 4 و 5 مارس، بمشاركة 9 وزراء و28 سفيرًا يمثلون دولًا عربية وأفريقية وأوروبية وتمثيلًا ل 35 دولة أفريقية، وسط مشاركة واسعة من قيادات العمل الأهلي ورواد التنمية ممثلي مؤسسات المجتمع المدني المختلفة ورجال الأعمال.
وأعلن الدكتور حاتم خاطر رئيس قمة فينجر برينت، أن القمة الثانية لقادة التنمية المصريين سوف تشهد ولأول مرة مشاركة 9 وزراء منهم، الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ياسمين
فؤاد، وزيرة البيئة، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد سعفان وزير القوى العاملة، والسيدة نيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية.
وأضاف "خاطر" سوف تشهد القمة في دورتها الثانية مشاركة 28 سفيرًا عربيًا وأفريقيًا وسوف يطلق خلال جلساتها العديد من المبادرات أبرزها "كأس أفريقيا لرواد الأعمال" والتي تأتي بالتعاون مع الرخصة الدولية لقيادة الأعمال IBDL –الرخصة المهنية الأولى عالميًا في مجال قيادة الأعمال- و35 دولة أفريقية وتأتي بالتزامن مع رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي،
ومبادرة مؤشر التنافسية بين الشباب (TYCI) الذي يقوم بالمقاربة القائمة على الأدلة مع استعراض أحدث الدراسات والبيانات حول موضوع تنمية الشباب استنادًا إلى فهمنا لدوافع مشاركة الشباب بمهارات المستقبل.
كما تشهد القمة إطلاق "أكاديمية تروس لتبادل المعرفةFit For Job" والتي تم تصميمها لتقوم بالتدريب على أخلاقيات العمل الأكثر إبداعًا في العالم لخلق كوادر استثنائية في جميع قطاعات الأعمال، و"مبادرة الجيران" الرامية لفتح مجال المشاركة في القرى والمدن والسماح لهم بأن يكونوا جزءًا من التغيير في مجتمعاتهم.
وأكد رئيس القمة الثانية لقادة التنمية المصريين، أن القمة سوف تناقش تحديات خلق فرص عمل وتهيئة بيئة محفزة لرواد الأعمال، حيث تسعى في كل سنة لتسليط الضوء على واحد من أكثر الموضوعات إلحاحًا وتأثيرًا في دفع عجلة التنمية، يأتي في إطار التوجهات الجادة للدولة في إحداث حلول جذرية للمشكلات تماشيًا مع المتغيرات الدولية والإقليمية التي حتمت ضرورة خلق فرص عمل.