سفير اليابان لدى مصر يشيد بتجربة مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية

وصف سفير اليابان لدي مصر ماساكي نوكي تجربة مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية بأنها "رائدة"، مؤكدا أنها ستحدث طفرة نوعية في مجال التعليم الفني من خلال تخريج مهارات وكفاءات فنية قادرة على إحداث تغيير ملحوظ في سوق العمل بمصر، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال السفير الياباني - خلال زيارته للمدرسة، اليوم السبت - "توجد العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها حاليا في إطار التعاون بين مصر واليابان، تشمل مشروعا بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (الجايكا) والعديد من الكيانات الاقتصادية في مصر، منوها إلى أن العلاقة بين البلدين تسير بخطى ثابتة نحو التنمية في شتى المجالات".
ومن جهتها، أشارت حبيبة عز مستشارة وزير
التربية والتعليم للتعليم الفني والأمانة الفنية إلي الجهود التي تقوم بها الوزارة لتطوير نظام التعليم الفني بمصر، حيث تعد مدارس التكنولوجيا التطبيقية باكورة تطوير التعليم الفني.. موضحة أنها تشتمل على معايير جديدة سيجري تطبيقها في كافة المدارس للحصول على الجودة.
وشارك السفير الياباني عددا من الطلاب في الاستماع للشرح التفصيلي عن الجهاز المستخدم في الاستشعار عن بعد بأعطال الآلات والأجهزة بمختلف أنواعها.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بدأت في هذا التطوير بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بتجربة مدرسة
العربي للتكنولوجيا التطبيقية كنموذج لمدارس مصرية تحقق معايير الجودة العالمية، حيث قامت بتغيير المناهج الدراسية المتبعة إلى مناهج قائمة على الجدارات، فضلا عن تغيير نظام التقييم إلى نظام جديد يتبع المعايير الدولية لقياس مستوى الطلاب.
وقامت الوزارة أيضا بإعداد أول برنامج تدريبي تلتزم به المصانع عند تدريب الطلاب، بالإضافة إلى تدريب المعلمين على كيفية تدريس المناهج الدراسية وتطبيق نظم التقييم الحديثة بمدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية، كما تتابع الوزارة المدرسة بصفة شهرية للتأكيد على الجودة.
وكانت المرحلة الأولى من الدراسة في مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية قد بدأت في العام الدراسي 2018 - 2019 بثلاثة تخصصات مختلفة، هي: (الكهرباء، والميكانيكا، والتبريد والتكييف)، وتم تطبيقها بستة فصول دراسية بكثافة طلابية لا تزيد على 24 طالبا في كل فصل؛ لضمان تطبيق كافة معايير جودة التعليم وعدم التكدس وزيادة التفاعل بين الطلاب والمعلمين.