أصر شباب الحضورللقاء الخاص مع د. محمد البرادعى والذى لم يحضره الأخير بنقابة الصحفيين اليوم, على نزول الصحفى والناشط أحمد طه النقر, والكاتب علاء الأسوانى, ود. عبد الجليل مصطفى أعضاء الجمعية المصرية للتغيير, من على المنصة,محاولين التعدى عليهم اعتراضا على ما قالوه بأن محمد البرادعى هو مفجر ثورة 25 يناير, فحدثت حالة من الهرج داخل قاعة المسرح بالدور الأول بالنقابة. وكانت كلمة طه النقر هى التى فجرت غضب الشباب بعد أن قال: إن البرادعى هو قائد ثورة يناير حيث ثار الشباب, وصعدوا ناحية المنصة محاولين الاشتباك بالنقر وعبد الجليل,والأسوانى, وأجبروهم على النزول وعدم استكمال اللقاء, متهمين إياهم بمحاولة سرقة عمل شباب الثورة ونسبه للبرادعى. وحاولت الناشطة والصحفية نور الهدى زكى تهدئة الشباب, ومعها بعضهم الذين هتفوا "سلمية.. سلمية". ثم هدأ الوضع, وعادوا جميعا للقاعة واستكمل اللقاء.