استقبل الزعيم الكردى مسعود بارزاني؛ مساء اليوم؛ في مدينة صلاح الدين، فرانسوا هولاند رئيس فرنسا السابق والوفد المرافق له . ووصف بارزاني، هولاند بالصديق العظيم لشعب كردستان خاصة في الأيام العصيبة خلال الحرب مع الإرهاب، حيث مثلت زيارته للإقليم وقتئذ مبعثا للأمل. وأعلن بارزاني؛ أن شعب كردستان لا ينسى موقف الرئيس الفرنسي ويعتبر نفسه مديناً له، مقدما شكره للحكومة الفرنسية والشعب الفرنسي، على دعم شعب كردستان على الدوام انتصارا للمبادىء والصداقة. وعبر الرئيس الفرنسي السابق عن تقديره لبسالة وشجاعة وتضحيات شعب كردستان والبيشمركة في الحرب ضد داعش نيابة عن العالم، وأعرب عن سروره تجاه المرحلة الجديدة الحالية في كردستان، حيث اندحار داعش وإجراء الانتخابات وسير العملية الديمقراطية القوية والمستمرة، معلناً أن شعب كردستان ينتظر مستقبلاً زاهراً ومتقدماً. وقدم الرئيس الفرنسي شكره لبارزاني وشعب كردستان لإيوائهم النازحين والمهجرين ومساعدة المكونات المسيحية والإيزدية، وجدد ثبات الموقف الفرنسي تجاه شعب كردستان ودعمه ومساندته، مؤكداً عدم تغييرها مع تغيير الوجوه السياسية. وتم تسليط الضوء من الجانبين على مخاطر وتهديدات الإرهاب والتطرف على الأمن الدولي، وسبل منع تجدد ظهور الإرهاب والحرب الأيديولوجية، كما تداولا أوضاع المسيحيين والأيزديين في كردستان، وأوضاع النازحين وضمان الأمن وتقديم الخدمات في المناطق المحررة، كما ناقشا الأوضاع في سوريا ومستقبل الشعب الكردي وآخر المتغيرات هناك، ومنع نزوحهم أو إلحاق المزيد من الأذى بهم. وعلق مسؤول مكتب الحزب الديمقراطى الكردستانى بالقاهرة شيركو حبيب، على الزيلرة مؤكدا أهميتها واستمرار دعم فرنسا وتعاونها مع حكومة وشعب الإقليم لأجل القضاء على الإرهاب، و دعم الاقليم، واصفا فرنسا بأنها أول دولة قدمت الدعم و المساعدة لشعب كردستان في محاربتها لداعش، حيث كان هولاند أول رئيس يتصل بالزعيم الكردي مسعود بارزاني، وفي العام 1991 أيضا كانت فرنسا سباقة لدعم الشعب الكردي في عهد الرئيس الراحل فرانسوا ميتران لإقامة المنطقة الآمنة بعد الانتفاضة الربعية.