[نيويورك تايمز: الأسلحة الثقيلة تدفع سوريا لحرب أهلية ] صورة ارشيفية نيويورك - أ ش أ منذ 1 ساعة 27 دقيقة ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه بوجود أدلة على تدفق أسلحة جديدة إلى كل من الحكومة السورية ومقاتلى المعارضة، فإن الانتفاضة الدموية فى سوريا وضعت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى موقف صعب بشكل متزايد مع ظهور مؤشرات على تحول النزاع إلى حرب أهلية مكتملة. وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى - إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أعربت عن اعتقاد بلادها أمس الثلاثاء بأن روسيا تشحن مروحيات هجومية إلى سوريا قد يستخدمها الرئيس السورى بشار الأسد فى تصعيد حملة حكومته الدموية على المدنيين والميليشيات التى تحارب حكمه. ورأت الصحيفة أن تصريحاتها عكست الإحباط المتزايد حيال روسيا التى تواصل تزويد الأسلحة إلى حليفها الكبير فى الشرق الأوسط برغم الغضب الدولى بسبب الحملة الوحشية للحكومة. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت الذى تزداد فيه كثافة القتال فى جميع أنحاء سوريا، أفادت تقارير بأن قوات الحكومة تستخدم المروحيات فى إطلاق النار على قطاع يسيطر عليه الثوار فى الجزء الشمالى الغربى من البلاد. ولفتت الصحيفة إلى أن المرصد السورى لحقوق الإنسان الموجود فى بريطانيا أفاد بأن أكثر من 60 شخصا لقوا مصرعهم فى القتال ثلثهم من جنود الحكومة فى الوقت الذى أصدرت فيه الأممالمتحدة تقريرا يقول إن السوريين من سن الثامنة قد تم نشرهم من قبل جنود الحكومة وأعضاء الميليشيات الموالية للحكومة كدروع بشرية. وقالت الصحيفة :" إن الاعتداءات الحكومية العنيفة من الجو تعد فى جزء منها ردا على الأساليب والأسلحة المعدلة بين قوات المعارضة التى تلقت مؤخرا مزيدا من الصواريخ القوية المضادة للدبابات من تركيا بدعم مالى من المملكة العربية السعودية وقطر وفقا لأعضاء المجلس الوطنى السورى الجماعة الذى يعتبر المعارضة الرئيسية فى المنفى وغيره من النشطاء". ونسبت الصحيفة إلى هؤلاء النشطاء قولهم " إنه تتم استشارة الولاياتالمتحدة بشأن عمليات نقل الأسلحة"، يينما يقول المسئولون فى واشنطن إن الولاياتالمتحدة لا تشارك فى شحنات الأسلحة إلى الثوار برغم أنهم اعترفوا بأن جيران سوريا سيقومون بذلك وأنه من المهم ضمان عدم وصول الأسلحة إلى أيدى القاعدة وجماعات إرهابية أخرى - حسب الصحيفة -.