من البلكيمي إلي ونيس، يا قلبي لا تحزن.. فضحونا منهم لله وأساءوا إلي الإسلام.. صاحبا اللحية والزبيبة سقطا في مستنقع الكذب والمؤمن لا يكذب كما قال الرسول الكريم.. وحق عليهم القول.. فهم يقولون مالا يفعلون. أبو الانس ونيس رجل لحيته كبيرة وزبيبته تملأ جبهته، والمفروض انه رجل عينه مليانة تزوج من النساء أربعاً يعني يا أبو الانس المفروض انك رجل وقور كما ينبغي لرجل يتحدث بآيات الله ولكن ابا الانس بشر أصبح الرجل نجما مثل نجوم السينما يخرج علينا في الفضائية السلفية يأمرنا باسم الله وينهانا عن الفحشاء والمنكر واستغل نجوميته وخاض الانتخابات ومن يعطيه صوته بالتأكيد سيدخل الجنة.. النائب السلفي الفضائي أصبح له مثل سائر نجوم السينما معجبون ومعجبات يلعب بأفكارهم بتفاواه وللأسف ركبه الشيطان ولعب بعقله وهمس بأذنه كما ركب البلكيمي من قبل وان كان الموقف مختلفاً عن الواقعة. نسي أبو الانس وهو اللقب الذي ينطلي عليه الآن ان سبحانه وتعالي لا يرضي أبدا ان يتلاعب احد بكلامه.. المولي عز وجل ستار العيوب اسمه الستار يستر عبده مرة واثنتين وثلاث لعله يتوب ويقلع عن غيه وعندما لا يكف عن هذا الغي يكون عقابه في الدنيا كشف ستره وفضحه ليكون أية للعالمين.. هذه المرة الفضيحة علي قارعة الطريق تلقفتها الفضائيات والصحف ومحاضر الشرطة وتحقيقات النيابة إلي جهات الكرة الارضية الاربع ليصبح الشيخ أبو الانس رمزا للفحولة وليس رمزا للعلم والاخلاق، وللاسف فإن البعض من اصحاب اللحية الطويل والزبيبة الضخمة لا يرون في النساء إلا الجزء الاسفل ويعشقون الفتيات الصغيرات ولا نعجب ان يستغلوا البرلمان ويتقدموا باقتراح في مجلس الشعب بأن ينزل سن زواج الفتاة من 18 سنة إلي 12 سنة سن الطفولة. أبو الانس استلف سيارة ماتركس واصطحب فتاته الجامعية المنتقبة إلي منطقة مظلمة علي طريق مصر الاسكندرية الزراعي.. ولأن المنتقم الجبار سبحانه وتعالي أراد له الفضيحة المدوية قاد اليه سيارة شرطة هرعت لتعرف سر وقوف السيارة لعلها مسروقة او ان هناك اذي لصاحبها وأرادت ان تعرف سر وقوفها وكان الامر الجلل أن ابو الانس في لقاء غرامي حميمي كما جاء في المحضر.. هاج الرجل وثار وسب افراد القوة متسلحاً بحصانته وادعي ان من معه بالسيارة بنت شقيقته وكان مغمي عليها ويحاول افاقتها وعندما حضر مساعد مدير الامن إلي المكان وشعر ابو الانس ان المسألة ستكبر وتتطور قبل رأس الرجل معتذراً واخطر اللواء رئيسه مدير الامن الذي اخطر وزير الداخلية وهنا يجب ان تكون هناك وقفة ومحاسبة للواء محمد ابراهيم يوسف وزير الداخلية الذي امر بتمزيق المحضر وكأن شيئاً لم يكن وان القانون به خيار وفقوس وكأن ثورة 25 يناير لم تقم لتغيير الاوضاع المائلة في هذا الوطن.. الا يعرف الوزير ان لا احد فوق القانون لقد كشفت واقعة ابو الانس وفعله الفاضح ان الاوضاع لم تتغيير ولابد من محاسبة هذا الوزير علي اوامره التي تفرق بين مواطن مصري وآخر ولكن امام شجاعة أمناء الشرطة الذين اهينوا، هددوا بالاعتصام والتصعيد والاتصال بالقنوات الفضائية والصحف وبدأت الحقيقة تتضح، المراهق أبو الانس الذي ادعي ان الفتاة بنت شقيقته كذباً وبعد التحريات التي اكدت انها ليست قريبته ادعي انها خطيبته.. اما الفتاة الجامعية المنتقبة التي سبق ان قالت انها كانت تستشيره في فتوي دينية قالت انها خطيبته، كان أبو الانس كاذبا رجل نسي ربه فنساه.. وبعد ان اشتعلت الفضيحة خرج أبو الانس يدعي انها حادثة ملفقة لتهييج الاخوة السلفيين الطيبين ليستغلهم كما سبق ان استغلهم أبو اسماعيل. يا أيها الكذابون لا تضحكوا علينا ولا تستغلوا حبنا لديننا وياعم ابو الانس دعني اقل لك لا تخدعنا وتضحك علينا، ألست انت من استلف السيارة؟! واصطحبت الفتاة المنتقبة إلي المكان المظلم؟! اين التلفيق هنا؟ هل هم الذين اجلسوها علي ركبتك تداعبها وتقبلها؟ بلاش كدة يا عم هل الاستشارة في الفتاوي الدينية لا تكون الا في خلوة غير شرعية داخل سيارة في مكان مظلم؟ وهل كنت قد عقدت عليها عقدة نكاح حتي تكون خلوة شرعية؟ يا رجل اتق الله انني ادعوك ان تتوب إلي الله وتعترف بذنبك لعله تعالي يغفر لك فهو غفار الذنوب.. لقد سقطت كما سقط البلكيمي من قبل.. يا خسارة فضحوتنا منكم لله.