ماخسره تيار الأسلام السياسي طوال عام ونصف منذ الثورة الي اليوم، وصعودهم اللافت في الحياة السياسية، لا حاجة له الي إضافة فضائح جديدة.. أنصرف الناس عنهم، وتكشفت صورهم، وأكاذيبهم، وألاعيبهم.. وأحدث الفضائح، بطلها سلفي آخر من حزب (النور)، حيث أمرت نيابة (طوخ) محافظة القليوبية، بضبط وإحضار النائب (علي ونيس) عضو مجلس الشعب ، وأحد الوعاظ بالجمعية الشرعية، وخطيب الجمعة الذي يؤم الناس إلي الصلاة، ويهديهم إلي حسن السبيل.. لارتكابه فعلا فاضحا بالطريق العام !! قامت شرطة طوخ، بضبط النائب السلفي (علي ونيس) علي طريق مصر اسكندرية الزراعي في سيارة ملاكي، مع فتاة منقبه، طالبة بكلية التربية النوعية (23 سنة) في وضع مخل، ووجهت اليه تهمة أرتكاب فعل فاضح بالطريق العام..!! نفس سيناريو (البلكيمي) النائب السلفي صاحب عملية الأنف الشهيرة، نفس السيناريو من الكذب، والإنكار، وتضارب الأقوال الي أن تثبت التهمة، وترفع الحصانة، وتتوالي الاعتذارات.. فقد ادعي النائب السلفي (علي ونيس) بداية أنها واقعة ملفقة، ومحاولة لتشويهه وتشويه سمعته، وهجمة علي الإسلاميين لمناصرة أحمد شفيق.. في البداية أدعي النائب، أن الفتاة خطيبته، أو هكذا قالت الفتاة، وادعي النائب أيضا أن الفتاة كانت في حالة إعياء، وكان يحاول إسعافها، ثم عاد وأعلن أن الفتاة، هي ابنة شقيقته، وأنه أيضا كان يحاول إسعافها!! بلكيمي آخر، أو سلفي آخر في سلسلة السقوط المدوي للاسلاميين، حيث الكذب سمة عامة، وقد نجح عام ونصف منذ قيام الثورة، لفضح أكاذيبهم، والكشف عن ادعاءاتهم، وحجم متاجرتهم بالدين، وحجم التلاعب بالقيم والأخلاق.