[فيديو.البلتاجى: لواء مخابرات هددنا ب"الجمل"] د.محمد البلتاجي متابعات - جهاد الأنصاري: منذ 1 ساعة 49 دقيقة فجر د.محمد البلتاجي وكيل لجنة الأمن القومي بالبرلمان - مفاجأة ، حيث أكد أن جهاز المخابرت كان يعلم بأحداث موقعة الجمل قبلها بساعات ولم يتحرك لمنعها بل وهدد قيادات الثورة والرموز السياسية بما سيحدث من مذبحة في الميدان لو لم يغادر الثوار. مشيرًا إلى أنه يملك أدلة على هذا وهناك شهود كثر من الرموز السياسية على هذا اللقاء الذي حدث بمكتب بجوار التحرير قبل المذبحة. وقال البلتاجي - في لقاء مع برنامج "القاهرة اليوم" على أوربت :"إنه قبل موقعة الجمل بساعات قابل هو ومجموعة من السياسيين من تيارات متعددة اللواء عبد الفتاح عبد الله من المخابرات وهددهم اللواء، وقال لهم:" اتركوا الميدان فورا وإلا سيكون هناك إراقة كبيرة للدماء في الميدان"، فقلت له لماذا؟ فقال: "أنصار مبارك قادمون لميدان التحرير بعد قليل وستحدث مذبحة"، فوقف البلتاجي، وقال للواء المقابلة انتهت لأن الجيش والمخابرات قادران على منع المذبحة ولن يمنعوها . وأوضح البلتاجي أن خطة فتح السجون صباح 29 يناير وإثارة الفوضى هدفها ألا يكمل شعب مصر ثورته ويعود للبيوت ليشكلوا لجانا شعبية ولكن شعب مصر بذكائه اكتشف الخديعة ونزل مرة أخرى الميدان يوم 30 يناير، وبقوة ليكمل ثورته وينجح في خلع مبارك . وأوضح البلتاجي أنه في علم الجريمة يجب ان نبحث عن صاحب المصلحة وصاحب المصلحة الوحيد من الفوضى هو من يريد الناس أن ينتخبوا شفيق بحجة الأمن والأمان، ويكفي أن ضباط أمن الدولة قتلوا رئيس مصلحة السجون اللواء محمد البطران لأنه رفض فتح السجون والأقسام صباح 29 يناير، وهذا ما أكدته زوجته وأخته الذي اتصل بهم على التليفون الأرضي قبل استشهاده وأخبرهم بخطة العادلي. وقال البلتاجي: "يوم 3 فبراير طلب اللواء الرويني مقابلتي فأصررت أن يكون معي شهود مثل د. عبد الجليل مصطفى وأبو الغار والحريري وآخرون وقلت لا تفاوض إلا جماعي وذهبنا إلى المتحف المصري حيث الاجتماع وأنا لا أمثل الإخوان ورفضت أن أجلس معه بمفردي وبناء على إلحاح من الشهود دخلت أنا وهو حديقة المتحف المصري". واضاف البلتاجي:" الشباب بعد قتل زملائهم وهروب الغزاة أمنوا أسطح العمارات التى كان عليها قناصة لتأمين الميدان يوم الخميس والجمعة والسبت بعد أن تصدى الشباب لموقعة الجمل يوم الأربعاء عندما انتصروا عليهم وأرغموهم على الهروب قلت آسف أمس لم تحموهم والآن عندما يقومون بالحماية عن من قتل منهم أمس أقول لهم اتركوا الميدان؟ وقلت له أنت فاكرنا أغبياء اللى قتلونا أمس بلطجية من الهرم". وبالتالي فإن المجموعة من قيادات الثورة التي حضرت مذبحة الجمل جلست مع الرويني بعد فشل هجوم البلطجية وكلهم يشهدون على الواقعة التي حدثت وهي عكس ما يقوله شفيق، فالرويني أمام كل الناس هددنا بضرب الشباب الواقفين فوق العمارات بعد أن طردوا منها القناصة والبلطجية ليأمنوها بشهادة الجميع. وأضاف البلتاجي أن شفيق يتهم الثوار الموجودين فوق العمارات أنهم من قتلوا الشباب ليلا بالحجارة والملوتوف رغم أنهم السبب الرئيسي في تخويف البلطجية وإبعادهم عن الميدان وتحذير الثوار لو كان هناك هجوم من البلطجية، كما أن دورهم كان تأمين أسطح العمارات بعد تطهيرها من البلطجي والقناصة الذين سلمناهم للجيش وأطلق سراحهم بعد ذلك لكي تضيع الأدلة. شاهد فيديو تصريحات البلتاجي: شاهد فيديو حول مقتل اللواء البطران وفتح السجون: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=VkiO8MYD7wE