سعر الدولار مقابل الجنيه في بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 11 مايو 2025    سعر الفراخ في البورصة اليوم الأحد 11 مايو    متوسط التأخيرات المتوقعة لبعض القطارات على خطوط السكة الحديد    وزير الرى: تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيل وصيانة محطات المعالجة الكبرى    ماكرون: اقتراح بوتين بشأن المفاوضات مع أوكرانيا «خطوة أولى لكنها غير كافية»    عشرات الشهداء جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في غزة    الكلاسيكو| موعد مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الدوري الإسباني.. والقنوات الناقلة    بعثة الحج الطبية: تخصيص 29 عيادة بمكة والمدينة لخدمة الحجاج المصريين    «الأرصاد»: طقس اليوم شديد الحرارة على أغلب الأنحاء والعظمى بالقاهرة 40 درجة    أختل توازنه.. مصرع عامل سقط من الطابق السابع في الطالبية    «حب حقيقي».. سهير رمزي تصف علاقة بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز    الصحة: فحص وتسلم شحنة الأدوية والمستلزمات الطبية ضمن استعدادات خدمة الحجاج المصريين    هل تصح طهارة وصلاة العامل في محطة البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بقضية خلية النزهة الإرهابية    استقالة مستشار الأمن القومى السويدى بعد يوم من تعيينه بسبب صور فاضحة    مع استئناف جلسات «قانون الايجار القديم»: خبير عقاري يشرح فوائد إعادة فتح الشقق المغلقة    تشكيل ليفربول المتوقع ضد آرسنال اليوم.. موقف محمد صلاح    حظك اليوم الأحد 11 مايو وتوقعات الأبراج    تعرف على أسعار الأسماك اليوم الأحد الموافق 11-5-2025 فى سوهاج    هل للعصر سنة؟.. داعية يفاجئ الجميع    أول تصريحات ل ترامب بعد وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    ترامب: أحرزنا تقدمًا في المحادثات مع الصين ونتجه نحو "إعادة ضبط شاملة" للعلاقات    اليوم.. انطلاق التقييمات المبدئية لطلاب الصفين الأول والثاني الابتدائي    لأول مرة.. نانسي عجرم تلتقي جمهورها في إندونيسيا 5 نوفمبر المقبل    صنع الله إبراهيم يمر بأزمة صحية.. والمثقفون يطالبون برعاية عاجلة    إخلاء سبيل ضحية النمر المفترس بالسيرك بطنطا في بلاغ تعرضه للسرقة    بالتردد.. تعرف على مواعيد وقنوات عرض مسلسل «المدينة البعيدة» الحلقة 25    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    في ظل ذروة الموجة الحارة.. أهم 10 نصائح صحية للوقاية من ضربات الشمس    ديروط يستضيف طنطا في ختام مباريات الجولة ال 35 بدوري المحترفين    وزيرة التضامن: خروج 3 ملايين أسرة من الدعم لتحسن أوضاعهم المعيشية    موعد مباراة برشلونة وريال مدريد في الدوري الإسباني    ما شروط وجوب الحج؟.. مركز الأزهر للفتوى يوضح    إخلاء عقار بالكامل بعد الحريق.. إصابات وحالة وفاة في حادث مصر الجديدة    تامر أمين بعد انخفاض عددها بشكل كبير: الحمير راحت فين؟ (فيديو)    بوتين: أوكرانيا حاولت ترهيب القادة القادمين لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر    إخلاء عقار من 5 طوابق فى طوخ بعد ظهور شروخ وتصدعات    إنتهاء أزمة البحارة العالقين المصريين قبالة الشارقة..الإمارات ترفض الحل لشهور: أين هيبة السيسى ؟    سالم: ما يقوم به الزمالك مع زيزو هو نموذج للإحترافية والاحترام    سامي قمصان: احتويت المشاكل في الأهلي.. وهذا اللاعب قصر بحق نفسه    انطلاق النسخة الثانية من دوري الشركات بمشاركة 24 فريقًا باستاد القاهرة الدولي    "التعليم": تنفيذ برامج تنمية مهارات القراءة والكتابة خلال الفترة الصيفية    رسميًا.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي وطريقة استخراجها مستعجل من المنزل    حكام مباريات الأحد في الجولة السادسة من المرحلة النهائية للدوري المصري    المركز الليبي للاستشعار عن بعد: هزة أرضية بقوة 4.1 درجة بمنطقة البحر المتوسط    «التعاون الخليجي» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان    محافظة سوهاج تكشف حقيقة تعيين سائق نائباً لرئيس مركز    «عشان تناموا وضميركم مرتاح».. عمرو أديب يوجه رسالة إلى أبناء محمود عبدالعزيز    وزيرة التضامن ترد على مقولة «الحكومة مش شايفانا»: لدينا قاعدة بيانات تضم 17 مليون أسرة    خالد الغندور: مباراة مودرن سبورت تحسم مصير تامر مصطفى مع الإسماعيلي    في أهمية صناعة الناخب ومحاولة إنتاجه من أجل استقرار واستمرار الوطن    أمانة العضوية المركزية ب"مستقبل وطن" تعقد اجتماعا تنظيميا مع أمنائها في المحافظات وتكرم 8 حققت المستهدف التنظيمي    ضع راحتك في المقدمة وابتعد عن العشوائية.. حظ برج الجدي اليوم 11 مايو    أبرزها الإجهاد والتوتر في بيئة العمل.. أسباب زيادة أمراض القلب والذبحة الصدرية عند الشباب    تبدأ قبلها بأسابيع وتجاهلها يقلل فرص نجاتك.. علامات مبكرة ل الأزمة القلبية (انتبه لها!)    منها «الشيكولاتة ومخلل الكرنب».. 6 أطعمة سيئة مفيدة للأمعاء    رئيس جامعة الأزهر: السعي بين الصفا والمروة فريضة راسخة    وقفة عرفات.. موعد عيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 ميدان التحرير
نشر في الوفد يوم 09 - 03 - 2011

الصديقة العزيزة هناء المداح لديها اقتراح مهم وشعار نتمني من الشعب المصري أن يرفعه في المرحلة القادمة‮.. وتقول في رسالة ساخرة‮: "‬الشعب يريد تفريق اللصوص‮"
هذا هو الشعار الذي أتمني أن يرفعه المتظاهرون في المرحلة المقبلة،‮ وذلك بعد أن يتم كشف وفضح كل ما هو مستور من قضايا سلب ونهب أموال وأراضي الشعب،‮ والذي سيتم علي أثره اكتظاظ وازدحام سجن‮ "‬طره‮" بالكثير من النزلاء اللصوص من كبار مسئولي ورجال أعمال العهد البائد‮!.. الأمر الذي سيجعل طره سجن‮ 5 نجوم ومتنزهاً‮ طويل المدة لوجودهم جميعاً‮ في مكان واحد وفي ظروف واحدة لأسباب متقاربة إلي حد بعيد‮ ! ولذلك أري أنه من الضروري التفريق بينهم عن طريق وضع كل واحد منهم في سجن مختلف عن الآخر لتشهد كل سجون الجمهورية أنها كانت أماكن تطهير وتنظيف مصر من دنس أولئك الفجرة المجرمين الذي نسوا الله فأنساهم أنفسهم‮!
وتتوقع الصديقة هناء أن يوفر وجودهم منفردين عن بعضهم فرصة للتوبة إذا كتبها الله لهم،‮ في الوقت الذي تحذر فيه من خطورة تواجد تلك التجمعات الإجرامية المنظمة داخل سجن واحد تأثيرات خطيرة وسلبية علي مصر عقب خروجهم وتضيف‮: الأصل في الأمر أن السجن تأديب وتهذيب وإصلاح،‮ ولكن لو تركناهم معا في حدائق ومتنزهات‮ "‬مزرعة طرة‮" في هذه الحالة سيكون تسلية وسمراً،‮ ولا نستبعد أن يصل الأمر إلي درجة‮ "‬هات الإزازة واقعد لاعبني‮"!‬
وأنا أؤيد فكرة الصديقة هناء المداح خصوصا بعدما تردد من أن الوريث كان يحاول الهرب عبر شرم الشيخ‮ ،‮ وعندما قفشوه ادعي أنه كان ذاهبا بنفسه إلي لندن التي يحمل جنسية دولتها ليجلب لأصدقائه في نهب مصر أفخر أنواع الخمور،‮ كي يهديها لهم قريبا عندما يحين وقت لحاقه بهم في عنبر الفاسدين‮ !! محمد الشربيني
‮"‬أبو نضارة‮" ينفرد بنشر أخر حوار مع سفاح الداخلية‮!!‬
كتب: أمين أبو نضارة
سامح الله شباب الثورة فقد حرمونا من لقاء الموسم والذي كان يجمع وزير الداخلية وبين المحاور اللامع الأستاذ‮ "‬مستفيد فوري‮" اللقاء تم تسجيله قبل الثورة بيوم واحد وجاءت أحداث‮ 25‮ يناير فألغاه التليفزيون المصري وعكنن علي شعب مصر بأكمله واستطاعت صفحة‮ "‬25‮ ميدان التحرير‮" الحصول علي جزء من الحوار وكان كالآتي‮.... المحاور‮: سيادة الوزير أعلم أن يومك يمر دون أن يغمض لك جفن سوي دقائق معدودة أليس هذا خطراً‮ علي صحتكم؟‮!... الوزير‮: صدقني حتي الدقائق التي أختلسها للنوم هي تتم بعين واحدة فقط بينما الأخري بلغة أولاد البلد مفنجلة فأنت تعلم أن مصر دولة مستهدفة وأمن مصر فوق كل اعتبار وعلي فكرة طبيبي نصحني أن أغمض العين الأخري حتي لا أصاب بالعور‮... المحاور‮: سيادة الوزير هناك اتهام من رجل الشارع أن الأمن مفقود في الشارع بدليل أن سفاح المعادي صال و جال لمدة شهور بضرب الإناث دون أن يتعرض له عسكري واحد‮. الوزير‮: صدقني نحن نعلم الجاني وهذه القضية تدار بحبكة من جانب جماعة الإخوان المسلمين بدليل ضرب الإناث في أماكن‮ "‬محظورة‮" وهذا أكبر دليل يدينهم وكما تعلم نحن لا نريد مشاكل مع الإخوة حتي لا يتهمونا بالقسوة وربنا سبحانه وتعالي يهديهم‮.... المحاور‮: سيادة الوزير اتهام أن زوار الفجر مازالوا يمارسون زياراتهم للأسر المصرية فما رد سيادتكم؟ الوزير‮: هذه إشاعة مغرضة في عهدي لم تقع سوي عشر زيارات للفجر وبعد التحقيقات وباعتراف الأهالي ثبت أن الشرطة كانت زياراتهم بصدد إيقاظ الأسر لصلاة الفجر‮. المحاور‮: سيادة الوزير اهتمامكم الإنساني بالمعتقلين مشهود له ولكن هناك بعض التجاوزات‮. الوزير‮: شوف ياسيدي أنا عارف إنك بتلمح في قضية المعتقل الشيخ سيد كفته وشكواه بأنه لم يذق طعم النوم لمدة ثلاثة أيام‮... أنا حققت بنفسي في هذه القضية وثبت بالفعل أن كيس المخده كان فيه‮ "‬برغوت‮" ولكن التحقيقات أثبتت أن المشرف علي العنبر في سجن دمنهور العمومي مظلوم وذلك بعد أن اعترفت زوجة المعتقل بأنها هي التي وضعت البرغوث في كيس مخدة الشيخ سيد وذلك أثناء الخلوة الشرعية بينهما وذلك انتقاماً‮ منه لأنه هددها بالزواج من أخري‮.‬
المحاور‮: سيادة الوزير هل تتمني لنجلكم العظيم الأستاذ أشرف أن يلتحق بالمؤسسة البوليسية ويكون امتداداً‮ لسيادتكم‮... الوزير‮: لا وألف لا كفاية أنا عانيت الأمرين واتحرمت من كل متع الدنيا بفضل منصبي ونفسي ابني يعيش عيشة طبيعية وكده كده الواد ناوي يطلع رجل أعمال زي أونكل‮ "‬عز‮" وحأقولك علي سر واعتبره انفراداً‮ لبرنامج حديث البلد إذا كان كبيرنا محروم من‮ "‬طشة الملوخية‮" فأنا محروم من‮ "‬لسعة الشوربة‮". المحاور‮: سيادة الوزير ماذا يمثل لكم هذا المثل القائل افتكرلك ايه يابصلة‮.. كل عضة فيكي بدمعة واسمح لسيادتكم بالإجابة بعد الفاصل‮. الحمد لله لن يأتي الفاصل ولن يعود الوزير الشيطان وأيضا اعلامنا الكاذب الفاشل‮.‬
عبد المنعم رياض‮.. وسام الشهادة
كنب: عميد مهندس متقاعد‮ محمد محمود سلامة
تكريما لما اسداه وتعظيماً‮ لما أبداه و تمجيداً‮ وتخليداً‮ لذكراه‮.. جعلنا يوم استشهاده يوماً‮ وعيداً‮ لتكريم و تأبين الشهداء‮. وباستشهاده‮.. رحل عنا قائد عسكري ميداني من أشهر وامهر و أكفأ القادة العرب العسكريين في النصف الثاني من القرن العشرين‮.. المشهود لهم بالقدرة والسيطرة والكفاءة والمهارة في كيفية إدارة العمليات العسكرية‮. وباستشهاده‮.. تسربت منا موسوعة عسكرية استمدت اركانها من خلال حروب خاض‮ غمارها‮.. ومن أبحاث وبعثات ودراسات و دورات إجتازها‮.. ومن خلال خمس لغات أجادها فقد اتقن الانجليزية والفرنسية والالمانية والروسية و العبرية اتقان اهلها لها‮ .. ومن هنا كان اهلا لرئاسة أركان القيادة العربية الموحدة في عام‮ 1964 واعتلي قيادة الجبهة الاردنية في عام‮ 1967. وتولي رئاسة أركان القوات المصرية بعد أن هبت عليها رياح النكسة فانطلق بوطنيته لأداء مهمته مجندا خبرته وحنكته وحكمته لإعادة ترتيب أوراقها وترميم وتطوير وتحديث معداتها ورفع الكفاءة القتالية والروح المعنوية لأفرادها‮.. وقد كان عند حسن ظن من اختاره رئيسا لأركانها‮.. ففي‮ 21‮-‬10‮-‬1967‮ انطلقت الطوربيدات البحرية ودمرت المدمرة الإسرائيلية‮ (‬إيلات‮) وهي راسية في عقر دارها‮.. وإنطلقت الصواريخ الجوية وأسقطت الطائرات الاسرائيلية ولجمت وكبحت جماحها‮.. وانطلقت القوات البرية إلي رأس العش وقامت بتحريرها‮.. وبذلك خرجت القوات المسلحة من كبوتها ونفضت‮ غبار النكسة عن كاهلها‮.‬
سيدي الفريق إذا كانت فلسطين قد منحتك وسام الجدارة الذهبي،‮ ومنحتك روسيا لقب الجنرال الذهبي،‮ ومنحك لبنان ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ووسام الأرز الوطني ومنحك الأردن وسام نجمة الشرف والكوكب الاردني ومنحتك مصر نجمة الشرف العسكرية‮.. فقد تسببت إسرائيل في صبيحة يوم الاحد‮ 9‮-‬3‮-‬1969‮ في أن يهبك الله وسام الشهادة‮.. و ذلك عندما انهالت عليك نيران المدفعية الإسرائيلية و أنت تتفقد جنودك في أحد المواقع الامامية بالإسماعيلية‮.. وبهذا الوسام كنت أهلا لقول رب الأنام‮ (‬فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا‮).‬
الشعب يريد رحيل البلطجي صفوت شريف الإخوان
كتب: عصام سعدذ ‮ شبرا الخيمة
لم أذهب لميدان التحرير من قبل لظروف صحية ألمت بي واكبت هذه الثورة المباركة‮.. لكن ورغم تدهور حالتي الصحية وخطورة تواجدي وسط كل هذه الحشود أنا ذاهب‮ غدا إلي الميدان لأرفع مطلبا كنت أعتقد أنه مطلبي وحدي،‮ حتي زارني العديد من الأصدقاء من أبناء منطقتي شبرا الخيمة واكتشفت أنهم يشاركوني نفس المطلب‮.. سنهتف بصوت عال‮: "‬البلطجي لازم ينزل‮.. ينزل حالا‮" والمقصود طبعا كما فهمت الملايين علي الفور وهي تطالع هذه السطور الرجل الإخواني المبلط أمام كاميرات التليفزيون ليسرق الكاميرا كما سرق الميكرفون،‮ محمد البلتاجي الذي لا أعرف بأي صفة‮ يستبيح لنفسه هذه اللزقة الأمريكاني‮ علي مسرح الميدان،‮ وبأي صفة اختطف ميكرفون الثورة‮..‬؟‮! هل هو مثلا صفوت شريف الإخوان المسيطر علي إعلامهم؟‮! وهل اختطف الإخوان الثورة وميدان التحرير كي نتخلص من صفوت شريف الحزب الوطني،‮ الذي ضللنا بإعلامه الكاذب،‮ ليتسلمنا صفوت شريف الإخوان ويمارس الدعاية لنفسه وللإخوان ونصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار؟‮! أم أن البلطجي شايف نفسه سمير صبري ولديه ميول تليفزيونية مكبوتة ويقدم نفسه للفضائيات علي قفا الثورة والثوار؟‮!
ياسيد بلطجي‮.. يابخت من زار وخفف‮.. إحنا اتخنقنا‮.. خصوصا من هذه المشاهد السمجة وأنت تقحم نفسك مع كل نجم وكل مسئول يصعد لخشبة مسرح الميدان‮.. وقد كدت أحطم التليفزيون اللي حيلتي وأنا أراك تلزق برخامة في كتف رئيس وزراء مصر عصام شرف وتختطف منه الميكرفون وتعيده،‮ وتقترب منه متحدثا وكأنك من يملي عليه ما يقول‮. ورغم أنني أكاد أختنق كلما رأيتك تبرز لنا في كل مشهد وكأنك الثائر الوحيد من بين الملايين المحتشدين في الميدان الذي يحتكر حق الظهور،‮ إلا أنني ضحكت وأنا أراك مرة واحدة‮.. عندما شاهدتك بصحبة المخرج خالد يوسف‮.. فقد قفز إلي ذهني فجأة مشهد البرنس المفلس أحمد مظهر في فيلم الأيدي الناعمة وأحد المخرجين يعرض عليه دور واحد فلاتي بتاع ستات‮ .. ويرد أحمد مظهر‮: "‬إخرس‮.. خونة‮".. ياتري خالد يوسف عرض عليك دور إيه؟‮!.. أكيد دور واحد‮ "‬نباطشي‮" بتاع أفراح اللي تلاقيه واقف طول الفرح ماسك الميكرفون ويقدم المطرب والرقاصة ويحصد‮ "‬النقطة‮"!!
جنيهات الأطهار ومليارات الطيار
كتب: حمدي أبو همام‮ - سمنود
بين الأخبار التي تتحدث عن مليارات حسني مبارك وأعوانه ممن سلبوا خيرات مصر علي مدار العقود الثلاثة الماضية فوجئت بنفسي وأنا أقلب في أوراقة بهذا الإخطار البنكي الخاص بالزعيم مصطفي النحاس‮.. ابن سمنود البار الذي حكم مصر قبل الثورة كرئيس لوزرائها من خلال حزب الوفد الذي شارك في تأسيسه وتولي زعامته خلفا للزعيم سعد زغلول وظل رئيسا له حتي تم حل الحزب بعد حركة الجيش في‮ 1952.‬‮.‬ الرجل الذي ساهم في تأسيس الجامعة العربية،‮ وكان الملك يزور الانتخابات كي يتخلص منه ومن حكم حزب الأعلبية الحقيقية الذي قال الناس عنه وقتها‮ "‬لو رشح الوفد حجرا لانتخبناه‮".. هذا الرجل صاحب التاريخ الطويل والمجيد الذي مات عن عمر يناهز‮ 86‮ عاما يقول الاخطار البنكي المرفق صورة لكم منه أن حسابه في بنك مصر الذي أسسه الاقتصادي الوطني طلعت حرب لم يتخط مبلغ‮ العشرين جنيها إلا بقروش قليلة‮.. بينما أصحاب الكروش من أمثال مبارك وأتباعه عبيد ونظيف وأعوانهم تخطت ثرواتهم في سنوات قليلة المليارات من دم هذا الشعب الكادح‮.. وهيهات أن أقصد المقارنة بين زعيم أمة إختاره الشعب ونصبه‮.. وبين لصوص اغتصبوا الحكم وتبادلوا السلب والنهب من خيراته‮.. لكنها المفارقة التي جعلت مثل هؤلاء يجلسون علي نفس المقعد الذي جلس عليه أطهار الأمة فنجسوه وأهانوه وحولوه إلي مغارة يكنزون منها كل ما خف حمله وثقل وزنه،‮ حتي أثقلوا الشعب بالديون لتنتفخ كروشهم هم بالمليارت السبعينذ ‮ دولار‮ - لكبيرهم،‮ وعشرات المليارات لمن هم دونه من الغلمان واللصوص‮.‬
اقتراحات عملية لوزير الداخلية
كتب: رامي محمد زين
أحس في أثناء‮ غياب الشرطة هذه الفتره أن أفراد الشرطه انقسموا إلي قسمين‮.. قسم‮ يريد أن‮ يعود بالفعل ويفتح صفحة جديدة مع المواطنين وهم الضباط الشرفاء ولكنهم‮ يخشون النزول إلي الشارع فيشتبك معهم المواطنون،‮ وأخرون أحس أنهم لا‮ يريدون النزول بل بالعكس وكأنهم فرحون فينا ويقولون في قرارة أنفسهم‮ (‬خليهم‮ يحسوا بقيمتنا‮) وأن هذه الفئه لا تريد فتح صفحه جديدة ولاتريد أن تعود إلي الشارع إلا بنفس الأسلوب القديم المعتمد علي الغطرسة واستغلال النفوذ والتنطيط علي المواطن،‮ اقترح البعض أن‮ يعود ضباط الشرطة مرتدين زي الشرطة العسكرية وأنا أري أن هذا الرأي جانبه الصواب،‮ لأننا لا نريدهم أن‮ يعودوا متخفيين فنحن نريدهم أن‮ يعودوا بنفسهم في النور صراحة ويثبتوا حسن نيتهم في فتح صفحة جديدة مع المواطن،‮ وأتوجه إلي السيد وزير الداخلية ببعض الاقتراحات‮. بخصوص هذا الموضوع‮... أولاً‮:- أن‮ يحدد سيادته بكل حزم مع قيادات الداخلية موعد محدد لنزول الشرطة إلي الشارع إما النزول وإما الأستقاله لمن لا‮ يريد العودة‮. ثانياً‮:- تقديم موعد تخريج دفعة هذا العام من كلية الشرطة وتوزيعهم علي المواقع مع الضباط الأقدم فرصة للتدريب ومكسب للوزاره في المستقبل،‮ وأيضاً‮ لتعويض العجز العددي والفراغ‮ الأمني،‮ ثالثاً‮:- التنسيق مع وزارة العدل لجعل في كل قسم من أقسام الجمهورية وكيلا نيابة للأقسام فقط وليس النقط حتي‮ يكفي العدد،‮ وأن‮ يتم التنسيق مع وزارة الدفاع بخصوص من سوف‮ يؤدون الخدمة العسكرية لهذا العام فبدلاً‮ من توزيعهم علي معسكرات ووحدات وزارة الدفاع‮ يتم إعطاء نسبة معقولة منهم إلي وزارة الداخلية من أصحاب المؤهلات العليا وبخاصة خريجي كليات الحقوق ليتم انتدابهم كضباط احتياط في وزارة الداخلية ويتم توزيعهم علي المواقع لملء هذا الفراغ‮ الأمني‮. رابعاً‮:- عدم عوده مأموري الأقسام وطاقم عملهم إلي نفس الأقسام التي كانوا بها‮ يعملون بها سابقاً،‮ ويتم عمل حركة تنقلات من كان في قسم‮ (‬س‮) يذهب إلي قسم‮ (‬ي‮) والعكس‮.
عودة الشرفاء
كتب:جابر رمضان
أنا مع مشروعية الشكوي والاحساس بالمرارة مما ارتكبه البعض من رجال الشرطة من تجاوزات خطيرة في حق المواطن المصري إلا ان هذا لايدعونا أبدا إلي التخيل ولو للحظة أنه بمقدورنا الاستغناء عن هذا الجهاز المهم والحيوي لأمننا وأماننا جميعا‮. والخطأ الفادح والجسيم الذي قد نقع فيه نحن كشعب‮ ان نضع انفسنا في كفة وجهاز الشرطة في كفة أخري‮.. وهذا ما أحذر منه وبشدة لخطورته البالغة وهناك من يسعي الي‮ تكريس ذلك المفهوم المُدمر‮.. حتي نجد أنفسنا نعيش في فوضي وانفلات امني يصعب الخروج منه لفترة طويلة وانتم ادري بالعواقب الوخيمة جراء فقداننا تماما لنعمة الأمن والأمان‮. جهاز الشرطة ومكتسباته ملك لنا جميعا ومؤكد أن به من الرجال الأسوياء الشرفاء الكثير ولابد ان نساند هؤلاء الشرفاء وبقوة علي أداء مهامهم التي ستنصب في النهاية في ان تقر أعيننا علي حياتنا ككل،‮ ولابد من إعادة صياغة العلاقة بين الشعب والشرطة‮.. علاقة‮ نبراسها ونموذجها العلاقة بين الجيش والشعب ليكون رجل الشرطة في ثوبه الجديد يطبق القانون بكل حزم وحسم‮ وأن يعلم أن لديه من القوانين مايكفل لردع الخارجين عليه دونما افراط ولا تفريط وأكرر دونما إفراط او تفريط وليعلم تماما أنما جاء الي منصبه لأخذ حقنا ممن استقوي علينا ويحمينا ممن يبطش بنا‮.‬
الثروة للحكام والديون للشعب
كتب: محمد فوزي طه
بعد رحيل أي حاكم عربي إما بالموت أو الخلع نسمع ونقرأ عن المليارات التي يمتلكها والعقارات والقصور التي اشتراها في اجمل الأمكنة بالعالم والشركات العالمية التي دخل فيها مساهما‮.. و‮.. و‮.. هذه اشياء عجيبة لا تحدث إلاّ‮ في بلاد العرب‮.. فالكثير من هؤلاء الحكام لم يكونوا أصحاب ثروات قبل الوصول الي سدة الحكم‮.. ولم يمتلكوا مصباح علاء الدين الذي قرأنا عنه في ألف ليلة وليلة مع الشك في قدرة العفريت علي جلب تلك الأموال والممتلكات الطائلة‮!.. فمن اين لحكامنا بتلك الثروات والتي هي أكبر من ميزانيات بلدانهم ؟‮!‬
ما هو العمل العبقري الصعب الذي يقوم به حكامنا فيجعلهم أثرياء لهذا الحد الفاحش،‮ بينما شعوبهم تعاني الفقر والبطالة والجوع‮.. أليس بإمكانهم أن يقولوا لنا في خطبة من خطبهم الكثيرة أو مذكراتهم‮ - ان كان لهم مذكرات‮ - عن أفكار وخطط ومشاريع من بعض ما عندهم لنعرف ونتعلم فنصبح قادرين علي تسيير أمورنا الصعبة كل يوم وسيجزيهم الله بأحسن ما عملوا؟‮!..‬
في الدول العظمي من الممكن أن تعرف ثروة وراتب الرئيس بضغطة زر يبلغ‮ راتب الرئيس الأمريكي‮ 400 ألف دولار سنويا،‮ بالإضافة إلي‮ 50‮ ألف دولار سنويا للمصروفات الإضافية‮.. في بلداننا العربية محال أن تعرف،‮ فالبلد وما فيه من خيرات للحاكم أما الديون والعجز فللشعب‮!‬
رحم الله الخليفة عمر بن عبد العزيز فلقد طلب رجلاً‮ يشتري له كساء بثمانية دراهم،‮ فاشتراه له فأتاه به فوضع يده عليه وقال‮: ما ألينه وأعجبه‮! فضحك الرجل الذي اشتراه لما سمع فقال له عمر‮: إني لأحسبك أحمق أتضحك من‮ غير شيء؟ قال‮: ما ذاك بي ولكنك أمرتني قبل ولايتك أن أشتري لك مطرف خز،‮ فاشتريت لك مطرفاً‮ بثمانمائة درهم،‮ فوضعت يدك عليه فقلت‮: ما أخشنه‮! وأنت اليوم تستلين كساء بثمانية دراهم،‮ فتعجبت من ذلك وأضحكني‮! فقال عمر‮: ما أحسب رجلاً‮ يبتاع كساء بثمانمائة درهم يخاف الله عز وجل،‮ ثم قال‮: يا هذا إن لي نفساً‮ تواقة للمعالي،‮ فكلما حصلت علي مكانة طلبت أكبر منها،‮ حصلت علي الإمارة فتاقت إلي الخلافة وأدركت الخلافة فتاقت نفسي إلي ما هو أكبر من ذلك وهي الجنة‮!‬
خير أجناد الأرض
كتب: رأفت محمد السيد
جهاز القوات المسلحة المصرية فخر الأمة العربية بصفة عامة وفخر لكل مصرى بصفة خاصة‮ - فالثقة ليست وليدة اللحظة ولا الصدفة كما أنها ليست وليدة الأحداث الجارية وإنما هى وليدة المواقف التى تعرضت لها الأمة لأزمات عصيبة كادت تقذف بها إلى التهلكة ولكن تجلت إرادة الله إلى أن‮ يقف الجيش بقوته وصموده ليعلن أنه صمام الأمن والامان الحقيقى للدوله وللشعب‮ ،‮ وقد تجلت شجاعة الجيش فى مواقف عديدة لمواجهة الأزمات الداخليه فى البلاد كان أولها فى ثورة‮ 23‮ يوليو من عام‮ 1952‮ عندما نجح فى طرد الملك الفاسد وفرض الأمن والنظام فى أحداث‮ 77 و86، ويتجلى الدور البطولى العظيم للقوات المسلحة حاليا منذ اندلاع ثورة‮ 25‮ يناير‮ 2011‮ السلمية من جانب شباب مناضل أراد تحرير مصر وتطهيرها من النظام الفاسد والدموية من جانب نظام مستبد حكم البلاد بالحديد والنار،‮ ويحسب للجيش المصرى البطل أنه لم‮ يطلق رصاصة واحدة ضد أى مواطن مصرى إيمانا منهم بأنهم‮ يدافعون عن الشرعية والديمقراطيهذ ‮ تحية للجيش المصرى العظيم الذى تحمل الكثير لاسيما فى ظل هروب وفرار رجال الشرطة وانسحابهم من الميدان وتخليهم عن أداء واجبهم تجاه شعبهم المقهور وكانوا هم الأدوات الصماء والعمياء لقهره ليقف الجيش كالأسد مدافعا عن مصالح الشعب فى الداخل والتسلح على حدود البلاد ضد أى عدوان خارجى قد‮ يستغل هذه الاحداث ليفتت أمن مصر ذ تحية من كل مصرى لخير أجناد الأرض‮ أبطالنا من رجال القوات المسلحة‮ (‬جيش مصر‮).‬
شباب مصر
كل الشكر ليكم‮
ياولادنا ويا أحفادنا
قلتوا اللي ماقالهوس
أباءنا ولا أجدادنا
صوتي وصوتكم بقي‮
فوق الهلال والمدنا‮
انتم زادنا وزوادنا
رجعتوا لينا حلمنا‮
وأعادتوا لينا أمجادنا
طلع النهار وهلت شمسنا
نورتوا كل ربوع أرضنا‮
ياللا ياولادنا وأحفادنا
نعزف أهازيج نصرنا
وترجعوا لينا حقنا
اللي سلبوه المفسدين مننا‮
وحياة محمد وعيسي‮
لينتقم لنا ربنا‮
مصطفي السيد عويضة
أتميدةذ ‮ دقهلية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.