حذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، الثلاثاء، من أن سلطات إنفاذ القانون لن تتسامح مع أي محاولة لاختراق الحدود الجنوبية للبلاد. جاء ذلك مع إعلان الوزارة عن وصول قافلة تضم نحو ألفي مهاجر إلى ولاية تكساس على حدود الولاياتالمتحدة مع المكسيك. وقالت وزيرة الأمن الداخلي، كريستين نيلسن، في بيان نقلته صحيفة "واشنطن تايمز"، إنه "لن يتم حل هذه الأزمة حتى يكون لدينا أمن حدود شامل". وأضافت: "حتى ذلك الحين، ستقوم وزارة الأمن الداخلي بكل ما في وسعها -بمساعدة من الشركاء الفدراليين والدوليين- من أجل محاسبة المهربين، وتطبيق قوانيننا والحفاظ على سلامة المجتمعات الأمريكية". وبالتزامن مع ذلك، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغريدة عبر حسابه على تويتر، هدد فيها بإرسال المزيد من الجنود للحدود مع المكسيك، وبناء "حائط بشري في حالة الضرورة". وقال ترامب، إن "أعدادًا كبيرة من الأشخاص يصلون للمكسيك على أمل دخول الولاياتالمتحدة عبر الحدود الجنوبية. وسنرسل مزيدًا من الجنود، وسنبني حائطًا بشريًا في حالة الضرورة". وأردف: "إذا كان لدينا جدارًا حقيقًا، ما كان لذلك أن يحدث". وفي نوفمبر الماضي، نشر الجيش الأمريكي 5900 جندي على حدوده مع المكسيك، ضد موجة مهاجرين جاءت من دول في أمريكا الوسطى. والأسبوع الماضي، قال باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي، إنه تم تمديد مهام القوات الجديدة على الحدود مع المكسيك حتى سبتمبر المقبل، استجابة لطلب وزارة الأمن الداخلي.