أكَّد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تقديم مناهج دراسية جديدة، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية، والإمكانات المادية في المدارس، ومعايير التقييم لتتناسب مع هذه المناهج، تمثل كلها عمليات جوهرية وليست بسهلة، تهدف إلى تغيير وجه التعليم في مصر، وتحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية. جاء ذلك خلال حضوره توقيع مشروع مشترك، لمدة ثلاث سنوات، بين سير جيفري آدامز، السفير البريطاني في مصر، وبرونو مايس، ممثل يونيسيف في مصر، بعنوان "مشروع الخدمات التعليمية المتكاملة للأطفال الأكثر احتياجًا في مصر". وأوضح شوقي، أن هذا المشروع يأتي متلائمًا مع التزام الوزارة بتحويل نظام التعليم المصري:(التعليم 2.0). خصصت وزارة الخارجية البريطانية، بما يعادل 276 مليون جنيه مصري للمشروع، الذي يهدف إلى المساهمة في عملية الإصلاح التعليمي الراهنة، وتحسين جودة الخدمات التعليمية في مصر.