كشفت نتائج دراسة حديثة عن إن التهاب الحنجرة المزمن قد يكون مؤشرا على الإصابة بالسرطان إذا ترافق مع ضيق في التنفس، ومشاكل في البلع، وآلام في الأذن، إضافة إلى حدوث تغير في الصوت وصعوبة في البلع، وتورم في الرقبة ونوبات سعال شديد، والشعور بالتهاب في البلعوم وصعوبة في التنفس، إضافة إلى صوت صفير عند التنفس. وخضع للدراسة 806 مريض تم تشخيص إصابتهم بسرطان الحنجرة، وأكد الباحثون أن 5 % من المصابين كانوا يعانوا من الإصابة بالتهاب الحنجرة بشكل مزمن. وشدد الباحثون على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لدى المصابين بالتهاب الحنجرة لأكثر من ثلاثة أسابيع متواصلة، للكشف المبكر عن السرطان. وأكد "ويلي هاملتون" المشرف على الدراسة :"نأمل في أن تسهم النتائج في مساعدة المرضى على الكشف المبكر عن سرطان الحنجرة، وضرورة اللجوء إلى الطبيب فور الشعور بأعراض غريبة".