قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، إن أسوء فترة مرت على المحكمة الدستورية هي فترة حكم جماعة الأخوان، قائلًا:" ما تعرضت له المحكمة الدستورية العليا خلال فترة حكم جماعة الإخوان يعد أسوأ فترة فى تاريخها ولم تحدث من قبل". وأوضح "عبد الرزاق"، خلال كلمته في ندوة "50 عامًا على القضاء الدستوري المصري والتي أقُيمت بقاعة ذاكرة المعرض بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، أن المحكمة خلال حكم هذه الجماعة تعرضت لواقعتين غير مسبوقتين، الأولى حين تم عزل عدد من أعضاء المحكمة، من خلال تقليص عدد أعضائها، والثانية عندما تم حصار المحكمة، والذى يُعتبر يوم أسود فى تاريخ المحكمة على حد تعبيره. وأضاف، أن قضاة المحكمة قد أثبتوا للعالم أجمع أن القاضي العادل لا يخاف أي مجرم على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن قضاة المحكمة لم يتأثروا بما تعرضوا له ولم ترجع المحكمة عن دورها فى حماية حقوق المصريين. وتابع:"من عرف قيمة المحكمة الدستورية هو المواطن الذي خرج ليطلب من رئيسها حينئذاك المستشار عدلي منصور تولي زمام الأمور في البلاد وخلصيهم من حكم الفاشية". ويشارك فى الندوة التى يديرها المستشار خالد القاضى رئيس محكمة الاستئناف، المستشار بولس فهمى ممثلا عن رئيس المحكمة الدستورية المستشار حنفى الجبالى، وعدد من نواب، ونواب رئيس المحكمة الدستورية السابقون: محمد عبدالقادر، على عوض صالح، محمد الشناوى. وأيضا كل من فتحى فكرى، أستاذ القانون الدستورى، وحلمى النمنم الكاتب الصحفى ووزير الثقافة السابق، والدكتورة فرخندة حسن الأستاذ بالجامعة الأمريكية، والدكتور رشاد عبداللطيف أستاذ تنظيم المجتمع بجامعة حلوان ونائب رئيس الجامعة.