بعد سنوات من العمل لحساب الشركات والمصانع والتجار في مجال الخياطة والتطريظ، قررت كريمة الديب في مشروعها الخاص، وانشأت مصنع صغير لتفصيل الأقمشة وتطريظ الملابس البدوية والسائحه وتوريدها إلى المحلات والأسواق مباشرة دون وسيط. بدأت "الديب" في مشروعها خلال العامين الماضيين وكانت الموهبة والخبره والبراعة نابعة من ذاتها، مشيره إلى أن والدتها كانت تحب مجال التريظ والخياطه فأصبحت الموهبه في المجال وراثي بين العائلة و الأسرة، وأصبح المصنع ينتج جميع أنواع الملابس المستلزمة، حتى كادت بأن توزع وتصدرت داخل وخارج مصر، ويعمل به عدد كبير من العمال الذين عندهم الحرفة والمهارة في مجال الخياطة. وأكدت"الديب" أن الجهاز قدم لهاالدعم المادي والفني، ويتمثل في سحب قرض منه بقيمة 350الف جنية، وذلك للتوسيع في مصنعها الخاص وشراءماكينات حديثة ومتطورة وضم أكبر عدد من العمال، بينما الدعم الفني الجهاز يقدم لهم الدورات التدريبية في جميع المجالات من خياطة وتطريظ وغير ذلك. وأشارت"صاحبة مصنع الملابس"، إلى أن جهاز المشروعات عمل على سهولة عملية التسويق بالمعارض المحلية التي تقام من قبله حتى أشتهر المصنع الملابس وأصبح مستلزمًا بطلبيات متزايدة على منتاجته لفاخرة والمتنوعة، مشيره إلى أن الجهاز عمل على مساندها في الدورات التدريبية التي اكتسبوا من خلالها المهارة والقدرات في مجال تصنيع الملابس وريادة الأعمال. طامحة في تسويق منتجاتها بالمعارض العالمية والدولية خارج وداخل البلاد والقيام بتصدير المنتجات إلى خارج البلاد، والحصول على قرض أكبر لإنشاء مصنع كبيريضم أكبر عدد من العمالوالعمل على شراء ماكينات جديدة ومتطورة لإنتاج ملابس فاخرة ومتميزة عن الأخرين. تنصح كل شاب وسيدة لديهم أفكار وأحلام بأن يبدأو في تنفيذة مهما كان رأس مالهم و مساحة المشروع الذين يحلمون به، وسيجدوا الطريق منفتح أمامهم، والقدوم إلى جهاز تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لأنه يعتبر الصاحب المساند للجادين في عملهم ومشروعاتهم.